شهدت الدول الأوروبية، السبتـ انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإسرائيلي في خطوة تنسف مزاعم الدعاية التي حرص الاحتلال على تسويقها منذ اليوم الأول لمعركة طوفان الأقصى التي تشهدها الأراضي المحتلة.
وشهدت العاصمة البريطانية أكبر احتشاد في وسط لندن. وأظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون بريطانيون تجمهر مئات الالاف من الغاضبين على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين أمام هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين وصور القصف على غزة وضحايا الأطفال الذين سقطوا جراء الغارات المكثفة من قبل الاحتلال.
وتأتي التظاهرة أمام أهم القنوات التلفزيونية في أوروبا عقب تسويق وسائل إعلام غربية صور لذبح أطفال زعمت وقوف المقاومة ورائها وكذبتها الإدارة الإمريكية بعد أن تبناها رئيسها رسميا.
وبالتزامن مع تظاهرات لندن التي أعلنت حكومتها دعم الكيان الاسرائيلي وترتب لإرسال بوارج لمساندته، شهدت مدينة لشبونة الاسبانية تظاهرات للآلاف في حين اندلعت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين في عواصم إيطاليا وألمانيا بينما تمكن الالاف في فرنسا من كسر حظر التضامن مع فلسطين والذي فرضته الحكومة هناك.
وتكشف هذه التطورات في عمق الدول الغربية التي حاولت حكوماتها تبرير الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بتسويق مزاعم كاذبة سقوط الدعاية الصهيونية هناك.