مقالات مشابهة

ربع مليون نازح في غزة تم تهجيرهم بسبب غارات كيان الاحتلال

أعلنت الأمم المتحدة في آخر تحديث لها أن أكثر من ربع مليون نازح في غزة تم تهجيرهم من منازلهم بسبب قصف الاحتلال لمنازلهم، محذرة من تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وعدم القدرة على السيطرة عليها.

وتحدثت وسائل إعلام وناشطون عن تدهور الأوضاع الصحية بسبب الضغط الشديد على المستفيات وعدم توفر الإمكانات الكافية لإسعاف المصابين، ونفاذ الوقود الناجم عن حالة الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع منذ سنوات، واتبعه بهذا الحصار الذي شمل الماء والكهرباء والمواد الغذائية أيضا.

وأفادت وسائل إعلام بأن المستشفيات الآن في غزة باتت في “حال إشغال تام”، وبات الجرحى والمرضى “يفترشون الأرض” من جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي وارتفعت أصوات العاملين في وزارة الصحة في غزة، مؤكدين أنّ الوضع الصحي بات “لا يحتمل الصمت”، ويجب التحرك العاجل لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية ومغادرة الجرحى والمرضى قبل فوات الأوان.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي غاراته العنيفة على غزة مستهدفاً مناطق سكانية مأهولة بهدف حصد المزيد من أرواح الأبرياء المدنيين.

وقال مدير الشرق الأوسط في الصليب الأحمر الدولي، فابريزيو كاربوني،إن الوقود الذي يغذي مولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفيات في غزة، “يكفي لساعات قليلة جداً”. وأضاف كاربوني أنّ “هناك صعوبة وفي بعض الحالات استحالة في إيصال المصابين في غزة إلى مراكز الاستشفاء”.

وحذّر كاربوني من أنّ “غزة باتت في حالة كارثية وإذا لم تدخل المساعدات الإنسانية قريباً فسيكون الوضع أبعد من الكارثة”، لافتاً إلى أنّ هناك اتصالات مستمرة مع “إسرائيل” لفتح ممر إنساني لكن حتى الآن لا توجد أي نتيجة.

وأكد أنّه مع انقطاع الكهرباء عن غزة، ستفقد المستشفيات مصدر الطاقة، ما يعرض للخطر حياة الأطفال حديثي الولادة في الحاضنات والمرضى المسنين الذين يعتمدون على إمدادات الأكسجين. ولفت كاربوني إلى أنّ “الأسر في غزة تعاني بالفعل من صعوبة الحصول على مياه نظيفة، ولا يحتمل أب أو أم أن يسقي طفله العطشان ماءً ملوثاً”.