استهدفت كتائب “القسّام”، اليوم الخميس، “تل أبيب” برشقة صاروخية، ردّاً على استهداف المدنيين في قطاع غزة المحاصر، وذلك خلال اليوم السادس من انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”. وقالت “القسام” أنها استهدفت مستوطنة سديروت بـ 50 صاروخاً ظهر اليوم الخميس.
وأفادت مصادر فلسطينية، بانطلاق عدة رشقات صاروخية استهدفت عسقلان، مشيرةً إلى انطلاق صفارات الانذار التي تدوي في “سديروت” ومستوطنات “غلاف غزة”. وأضافت أنّ “جيش الاحتلال لم يستطع لغاية الآن السيطرة على منطقة غلاف غزة بالكامل”.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رشقة صاروخية استهدفت “سديروت”، مشيرةً إلى سقوط 4 جرحى، إثنان منهم في حالة حرجة وخطرة. وقال رئيس بلدية “سديروت”، إنّ “صليّة الصواريخ الأخيرة على سديروت كانت كثيفة”، وقد سقط عدد من الصواريخ في المدينة، إضافةً إلى إصابة إسرائيليين بإصابة “خطيرة جداً”.
ونقلت “القناة 13” الإسرائيلية عن رئيس بلدية سديروت قوله لرئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنه “يجب إخلاء جميع السكان هنا”.
وأفادت مصادر فلسطينية بسقوط صاروخ أطلقته المقاومة في أراضي بلدة مردة قرب مستعمرة “سلفيت”. كما أفاد الإعلام الإسرائيلي بسقوط صواريخ في منطقة “هشارون”، وصاروخ آخر قرب مستوطنة “أريئيل” شمالي الضفة الغربية. وأفادت “القناة 13” الإسرائيلية، بإطلاق صواريخ باتجاه منطقة بيت شيمش، غربي القدس المحتلة، مشيرة في هذا السياق إلى أنّ “حماس” تطلق صواريخ بعيدة المدى.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أمس الأربعاء، أنها دكّت “تل أبيب” وعسقلان و “سديروت” عند “تاسعة البهاء” بالصواريخ، ردّاً على المجازر واستهداف البيوت المدنية.
الاحتلال يبلغ 222 عائلة لجنود إسرائيليين عن موت أبنائهم
الناطق باسم “جيش” الاحتلال قال: “لقد أبلغنا 222 عائلة من عائلات جنود الجيش الإسرائيلي عن موت أبنائهم”. كما أشار إلى أنه أبلغ عائلات 97 من الإسرائيليين عن أسر أبنائهم إلى قطاع غزة، موضحاً: “مستمرون في جمع المعلومات الاستخبارية عنهم”. ولفت أيضاً إلى أنّ “بعض المستوطنين هربوا من منازلهم في منطقة “غلاف غزة”، وليس لديهم أي شيء ولا حتى من يساعدهم ولا حتى من جمعيات خاصة”.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت قناة “كان” الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرين، بينهم 28 في حالة حرجة، في ظل استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”. كما نشر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي 31 اسماً جديداً من جنوده القتلى في ملحمة “طوفان الأقصى”، من بينهم ضباط. فيما أكّدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز هذا العدد.
وأظهر استطلاع رأي جديد أنّ نسبة 94% من المستطلعين الإسرائيليين يعتقدون أنّ حكومة نتنياهو مسؤولة عن انهيار منظومة الدفاع في مستوطنات “غلاف غزة”، وأنّ 56% يعتقدون أنّ نتنياهو يجب أن يستقيل.
هروب لمستوطني الجنوب والشمال
هذا ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، أن “آلاف الإسرائيليين هربوا من أماكن تواجدهم في المنطقة المحاذية لقطاع غزة”، لافتة إلى أنه “أصبح الآن هناك آلاف اللاجئين في إسرائيل، ليس لديهم شيء، وتساعدهم فقط جمعياتٌ خاصة وليس الحكومة”. وبلغت نسبة الإخلاء الإسرائيلي من شمال فلسطين المحتلة 50%، بالتزامن مع إجلاء 24 مستوطنة من مستوطنات المنطقة المحاذية لقطاع غزة.
كما أكدت وسائل اعلام إسرائيلية تأجيل افتتاح العام الدراسي للجامعات إلى 5 تشرين الثاني/نوفمبر. وصرح الناطق باسم “جيش” الاحتلال أن “مستوطنات المنطقة المحاذية لقطاع غزة، لا تزال حتى الآن منطقة عسكرية مغلقة، وطلب من الإسرائيليين إظهار اليقظة والحذر والمسؤولية، وعدم الدخول إلى المنطقة إلا بمرافقة قوات الأمن الإسرائيلية”.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، أن صفارات الإنذار في مستوطنة “سديروت” دوّت أثناء كلمة رئيس البلدية أمام الإعلام، وطلبه من الحكومة إخلاءها من الإسرائيليين، مؤكداً أن المستوطنة باتت غير آمنة، وخطرة عليهم. وأكد أنه حصل على مساعدة بسيطة، ومازال لديه 31 ألف شخص ينتظرون المساعدة، ولفت إلى أن صلية الصواريخ الأخيرة على سديروت كانت كثيفة، وقد سقط عدد من الصواريخ في المدينة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن رشقة صاروخية على سديروت أدت إلى إصابة 4 مستوطنين، 2 منهم حالتهم خطرة جداً. وكان استطلاع رأي إسرائيلي جديد قال إن 56% من الإسرائيليين يطالبون رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالإستقالة، وإن 94% منهم يرون أن الحكومة أدت إلى كل هذا الإخفاق.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت قناة “كان” الإسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 1300، في حين أُصيب أكثر من 3300 آخرين، بينهم 28 في حالة حرجة، في ظل استمرار ملحمة “طوفان الأقصى”.
كما نشر “جيش” الاحتلال الإسرائيلي 31 اسماً جديداً من جنوده القتلى في ملحمة “طوفان الأقصى”، من بينهم ضباط. فيما أكّدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أنّ عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز هذا العدد، وأنّ الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة يزيد عددهم على 200.