تعمّد الإحتلال الإسرائيلي، توجيه ضربات جوية بالقرب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة وسيناء المصرية، بهدف إغلاقه وتشديد الحصار الاقتصادي على سكان القطاع.
وأعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم، الإغلاق الكامل لمعبر رفح الذي يربط فلسطين المحتلة بمصر “بالقوة”، في تحدٍ للسلطات المصرية ليحول دون إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر أو نقل المصابين والحالات الحرجة إلى مصر.
وكان وزير الخارجيّة المصري، سامح شكري، قد أكّد أنّ بلاده تبذل جهودًا حثيثة لنقل مساعدات إغاثية للشعب الفلسطيني عبر معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، رغم القصف الإسرائيلي لمناطق فلسطينية.
وتسبب العدوان الاسرائيلي الهمجي وغير المسبوق على القطاع في نزوح أكثر من 200 ألف مواطن من أصل 2,4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 17 عاما.
وبدأت كتائب القسام، معركة “طوفان الأقصى” التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت الماضي، بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
من جهته، أعلن جيش الإحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه اسم عملية “السيوف الحديدية”.