اعتبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين، استمرار العدو الصهيوني في استهداف الإعلاميين، تصعيد خطير يهدف إلى حجب الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها بحق المدنيين والنساء والأطفال في قطاع غزة.
وعبر الاتحاد في بيان، عن التعازي لأسر الشهداء والوسط الإعلامي في استشهاد الصحافيين الفلسطينيين سعيد الطويل ومحمد صلح رزق، وإصابة المصور هشام النوابغة بغارة إسرائيلية؛ أثناء توثيقهم عملية إخلاء منزل في مدينة غزة.
وأكد إمعان العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم بحق المدنيين في فلسطين بما فيهم الإعلاميون الذين يقومون بتغطية وتوثيق العدوان على المواطنين في قطاع غزة ومحيطها منذ السابع من أكتوبر الجاري.
ودعا الاتحاد كافة الإعلاميين والحقوقيين والقانونيين والمنظمات والمؤسسات العاملة في مجال الإعلام والحقوق والحريات إلى التضامن مع الإعلاميين العاملين في فلسطين، وملاحقة ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة والضغط على العدو الإسرائيلي وإلزامه بإيقاف استهدافه للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين.
وأشاد بدور الإعلاميين الأحرار العاملين في الميدان والذين ينقلون للعالم أجمع حقيقة ما يحدث في قطاع غزة من جرائم وانتهاكات يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الآمنين من العجزة والنساء والأطفال والمدنيين.. مشددا على أهمية استمرار التغطية الإعلامية وتوثيق تلك الجرائم باعتبار القضية الفلسطينية قضية جامعة للأمة الإسلامية.