أعرب زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، عن دعمه للفلسطينيين في ظل عملية “طوفان الأقصى” المستمرة، وردّ الاحتلال عليها بقصف صاروخي طال منازل المدنيين العزل في غزة، وأسفر عن استشهاد المئات. وقال كيم، إنّ “فلسطين هي قضية ليست للعرب والمسلمين فحسب، بل إنها مسألة حرية”.
وأعلن “جيش” الاحتلال، أنّ الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة، مستمرة في 7 إلى 8 مواقع”، بعد يومين على العملية العسكرية المباغتة التي شنّتها حركة “حماس”.
وقُتل أكثر من 700 إسرائيلي منذ بدء هجوم حركة “حماس” على “إسرائيل” صباح السبت، بحسب ما أعلن “جيش” الاحتلال فجر اليوم، فيما أشارت تقديرات إسرائيلية إلى أنّ عدد القتلى وصل إلى 1000، وعدد الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية إلى أكثر من 150.
وشهدت أكثر من 30 مدينة أميركية، وقفات تضامنية لأبناء الجالية العربية والفلسطينية وناشطين أميركيين دعماً لغزة، إحداها كانت أمام البيت الأبيض في واشنطن، وأخرى أمام منازل أعضاء الكونغرس الأميركي لإجهاض محاولات زيادة الدعم لـ “إسرائيل”.
كما جابت سيارات ابتهاجاً ودعماً في أونتاريو في كندا، وفي مدينة برايتون في بريطانيا، احتشد عدد من الأشخاص رافعين الأعلام الفلسطينية، وأيضاً بمدينة روتردام، في هولندا، وكذلك العاصمة الألمانية برلين، شهدت أحداثاً مشابهة. ويأتي ذلك في حين أعلنت دول مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أنها ستتخذ إجراءات أمنية لمنع هذه التظاهرات.
وساطة قطرية لتبادل الأسرى
هذا وصرّح مصدر في حركة “حماس” لوكالة أنباء “شينخوا” الصينية أنّ قطر تتوسط في صفقة تبادل أسرى عاجلة مع “إسرائيل”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “بدعم أميركي، تسعى قطر لإنجاز اتفاق عاجل يؤدي إلى إطلاق سراح الإسرائيليات اللاتي أسرتهن حماس في مقابل الأسيرات الفلسطينيات في السجون الإسرائيلية”.
وأبلغت “حماس” قطر بأنها ستوافق على تبادل الأسرى إذا تم إطلاق سراح جميع الأسيرات الفلسطينيات الـ36 في السجون الإسرائيلية، بحسب المصدر.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 150 أسيراً على الأقل لدى المقاومة الفلسطينية، 30 منهم على الأقل لدى حركة الجهاد الإسلامي. وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية وجود ضباط كبار بين المخطوفين الإسرائيلين.
وكانت “القناة 12” الإسرائيلية قد نقلت عن صحيفة “وول ستريت جورنال”، أمس الأحد، أنّ “إسرائيل” طلبت من مصر التوسط بشأن الأسرى الإسرائيليين.