قال مدير الإسعاف في غزة، اليوم الاثنين، إنّ القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع أوقع أكثر من 510 شهداء و2750 مصاباً، إضافة إلى دمار كبير في المنازل والبنايات السكنية، والممتلكات، والبنية التحتية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث على القطاع، عن تدمير عدد من المساجد والمدارس منذ بدء العدوان يوم السبت الماضي.
كما أفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال قصف 10 مساجد في إطار تجديد حصاره على غزة وتسعير الغارات ضد القطاع.
وقالت إن مسجد السوسي في مخيم الشاطئ بغزة، تمّ قصفه من دون سابق إنذار، ما أدّى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى. وأعلنت عن وصول عشرات الإصابات إلى مستشفى الشفاء الطبي، عقب استهداف مسجد السوسي.
بالتزامن، قال مسؤول حكومي في غزة، إن “الجيش” الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلة في القطاع بعد قصف منازلها بشكل مباشر.
ولفت مصادر فلسطينية إلى أن القصف الأعنف منذ بداية العدوان، شهده قطاع غزة اليوم، قائلاً إن الاحتلال “يقصف غزة على نحو هيستيري عبر إطلاق عشرات الصواريخ في آن واحد”.
وبالتزامن، أصدرت كتائب القسام بياناً، أعلنت فيه قصف القدس المحتلة، برشقة صاروخية رداً على قصف البيوت المدنية في غزة.
كذلك، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ صاروخاً سقط في منطقة خالية في “تل أبيب”، وسط حالة من الهلع في مطار “بن غوريون”. كما دوّت صافرات الإنذار في القدس و”غوش دان”.
هذا واستهدف جيش الإحتلال الإسرائيلي منازل غزة بالفوسفور الأبيض، المحرّم دولياً.
من جهتها، أطلقت سرايا القدس، عشرات قذائف الهاون، في اتجاه تجمعات الاحتلال في جحر الديك.
وبالتزامن، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أسرها مجموعة جديدة من الجنود الإسرائيليين، في وقت تخوض فيه اشتباكات عنيفة داخل مستوطنات الغلاف.
وأمس الأحد، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم القسام، إنّ مقاتلي كتائب القسام، تمكّنوا من اقتياد مجموعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين والعبور بهم إلى قطاع غزة.
وأمس، أعلنت كتائب القسام، استهداف مطار “بن غوريون” الإسرائيلي بعشرات الصواريخ الثقيلة، رداً على الجرائم المتواصلة.
واتسع نطاق عملية “طوفان الأقصى” إلى الضفة والقدس، حيث اشتبك شبّان فلسطينيون مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة منذ بدء العملية، ما أسفر عن استشهاد عدد منهم.
وذكر مصادر فلسطينية في الضفة، أنّ الفلسطينيين تصدّوا في العديد من النقاط في الضفة لقوات الاحتلال، ولا سيما في قلنديا وطولكرم والخليل.