أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- أبو عبيدة تمكن المجاهدين من اقتياد مجموعة جديدة من الأسرى والعبور بهم إلى غزة. وأشار أبو عبيدة في كلمة صوتية مساء الأحد إلى أن العدو قتل عدداً من جنوده بعد أسرهم.
وأوضح أبو عبيدة أن قوات المقاومة اقتربت من عسقلان وخاضت في مواقع جنوب المدينة اشتباكات بطولية أدت إلى خسائر كبيرة في صفوف العدو. وأكد أن المقاومة تواصل المواجهات في عدد من المواقع.
وقال أبو عبيدة إن عدد من المـ.ـجاهدين تمكنوا من الانسحاب بسلام من قاعدة اورين التي تضم وحدة الاستخبارات 8200 بعد انتهاء مهمتهم فيها واجهازهم على عددا كبيرا من قوات العدو فيها.
من جهته أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أن المعركة متواصلة وتتسع وفق المخطط لها. وأوضح أبو حمزة أن وحدة الساحات في المنطقة كلها حاضرة في مواجهة العدو.
النخالة: أقصر الطرق لعدم خسارة “كيان إسرائيل” أكثر هو الإقرار بالهزيمة
هذا وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن “طوفان الأقصى” كشفت ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل، وعدد أسراه من الجنود والمستوطنين يفوق العشرات بكثير، مؤكدا أن “أقصر الطرق لعدم خسارة إسرائيل لأعداد إضافية من القتلى والأسرى هو الإقرار بالهزيمة”.
وأشار النخالة إلى أن “ما جرى من معارك على امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم”، مضيفا: “غزة اليوم بمقاتليها البواسل تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية وكل إرادة الأحرار في العالم”.
وأعلنت كتائب القسام قبل قليل أنها وجهت “ضربةً صاروخيةً كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة بـ100 صاروخ ضمن معركة طوفان الأقصى ردا على استهداف بيوت المدنيين”، فيما دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق “إسرائيلية”.