Home أخبار وتقارير المشهد الصحافي إعلام عبري: الثقة بالجيش معدومة وجنود الاحتياط لم يجدوا معدات للقتال

إعلام عبري: الثقة بالجيش معدومة وجنود الاحتياط لم يجدوا معدات للقتال

0
إعلام عبري: الثقة بالجيش معدومة وجنود الاحتياط لم يجدوا معدات للقتال

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ المستوطنين في الشمال “لا يثقون بالجيش الإسرائيلي نهائياً”. وقال أحد الصحافيين في “القناة 13” الإسرائيلية إنّ “هاتفه امتلأ برسائل من جنود الاحتياط، الذين جاؤوا إلى التجنيد، ووجدوا أنّ المعدات الأساسية غير موجودة”.

وفي حديث إلى “القناة 12” الإسرائيلية، تساءل أحد المستوطنين في غلاف غزة: “أين كذبة الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو العظيم؟”، متوجهاً إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، و أعضائها، ورئيس الأركان، بقوله: “أنتم أصفار، وكلمتكم لا تساوي شيئاً، وأنتم كلاب وأبناء كلاب”.

وفي غضون ذلك، أكد الإعلام الإسرائيلي أنّ “الجيش الإسرائيلي، حتى الآن، لا ينتعش من المفاجأة والفشل”، مشيراً إلى أنّ عدداً كبيراً من المقاومين لا يزال داخل مستوطنات الغلاف”.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق من اليوم عن “انتقاد قاسٍ” من المستوطنين في مستوطنات غلاف غزة للمؤسستين الأمنية والعسكرية. ونقلت عنهم قولهم: “تُركنا لمصيرنا.. المقاتلون دخلوا إلى المنازل وفعلوا ما يحلو لهم”، متسائلين: “بأي سيناريو يحدث أمر كهذا في إسرائيل؟”.

كما نشر تلفزيون “بي أف أم” الفرنسي رسائل غضب وتساؤلات من مستوطني غلاف غزة، بشأن فشل الاستخبارات إزاء هجوم حماس البري والجوي والبحري.

من جهتها، نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن “عائلات الأسرى المذهولة” أنّ حكومة الاحتلال “تخلت عنهم أثناء بحثهم عن معظم الشباب الذين ما زالوا مفقودين”، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى. وأضافت أنّ “العديد من الأقارب قالوا إنهم شعروا بأن السلطات تخلت عنهم”. ووصف عائلات الأسرى الإسرائيليين الوضع بـ”الفوضى”.

يأتي ذلك في ظل التطور العسكري في عملية “طوفان الأقصى”، فأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنّها تمكّنت الليلة وفجر اليوم “من القيام بعمليات تسلّلٍ من أجل تعزيز مجاهدينا بالقوات والعتاد في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة، منها موقع “صوفا” وكيبوتس “صوفا” و”حوليت” و”يتيد” في محور رفح”.

كما أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أنّ الكتائب “استبدلت بعض قواتها في الداخل المحتل، ونفّذت عمليات تسلل”.

بدورها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600 والجرحى إلى 2000، 350 منهم جراحهم خطرة وميؤوس منها. وأعلن الإعلام الإسرائيلي أنّ من بين قتلى الجيش الإسرائيلي قائد الوحدة متعددة الأبعاد في الجيش، العقيد روعي ليفي. وأفادت شبكة “سي أن أن” أنّه “تم التعرف على 44 جندياً إسرائيلياً و30 مسؤولاً أمنياً بين القتلى”.

واعترفت “إسرائيل” أمس بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم.

وفي وقت سابق من اليوم، قُتل 15 مستوطناً إسرائيلياً برصاص مقاومين فلسطينيين في مدينة عسقلان.

ويأتي الكلام عن عدم الثقة بـ”الجيش” في الشمال تزامناً مع إعلان المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، صباح اليوم الأحد، أنّ “‏مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع ‏للاحتلال الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة”.

وبحسب البيان، هذه المناطق هي: موقع ‏الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، بأعداد كبيرة من قذائف ‏المدفعية والصواريخ الموجهة، و”تمت إصابة المواقع إصابات مباشرة”. وأكّد حزب الله أنّ الاستهداف جاء “‏على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع ‏المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”.

وفي تعليقه على هذا الاستهداف، أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أنّ المقاومين في لبنان “وجهوا تحيتهم إلى غزة في مزارع شبعا على طريقتهم الخاصة”.

وتوجّه إلى الفلسطينيين مؤكداً أنّ “كل ما في حوزة المقاومة معهم”، وحذّر الأميركيين والإسرائيليين من أنّ “طوفان الأقصى سيتحوّل إلى طوفان كل الأمة، إذا تمادوا في حماقاتهم”.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أعلنت أنّ “الجبهة الشمالية فُتحت”، مؤكدة “إطلاق قذائف هاون باتجاه مواقع في الشمال”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا