أعترف كيان الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل أكثر من 40 مستوطناً صهيونياً، وأكثر من 800 جريح منذ صباح اليوم حتى بعد منتصف الظهيرة، في عملية “طوفان الأقصى”، في حين كشفت فصائل المقاومة عن أسرها عددا من الجنود والمستوطنين الصهاينة.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية، أنّ “هناك عشرات المفقودين الذين يجري البحث عنهم، بعد الهجوم المفاجئ لحركة حماس”.
وبحسب تقدير أجهزة طوارئ الاحتلال، فإنّ هناك مئات المصابين وعشرات القتلى، وبعضهم لم يتم الوصول إليهم. وبحسب التقرير فقد نقل 600 جريح إلى المستشفيات، 103 منهم في حالة خطرة وحرجة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّ المقاومة الفلسطينية تواصل الأسر ونقل الأسرى إلى قطاع غزّة، “مكبّلين مثل أسرى داعش”، موضحةً أنّ عددهم بالعشرات، بين مستوطنين وجنود.
وأشارت إلى أنّ جيش الاحتلال يحاصر منزلاً في “سديروت” ويقوم بالتفاوض مع المقاومين الفلسطينيين الذين يحتجزون “رهائن” داخل المنزل.
كما قُتل عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين في إثر الاشتباكات التي اندلعت عقب اقتحام المقاومة للمستوطنات شرقي قطاع غزة. وأظهرت صور ومقاطع فيديو قتلى الاحتلال في شوارع المستوطنات من جرّاء عملية “طوفان الأقصى”
وفي غضون ذلك، أكدت وكالة “شهاب” الفلسطينية أنّ “مقاومي غزة، وللمرة الأولى في التاريخ، يقتحمون مستوطنات الاحتلال بالجيبات ويُسيطرون على مناطق فيها”.
وتضيف معلومات تناقلها مراسلون عن مصادر فلسطينية عن هجوم سيبراني أيضاً تنفّذه المقاومة باتجاه منظومة القبة الحديدية للاحتلال، لإختراقها، وتعطيل عملها.
إلى ذلك، أكد الناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أنّ لدى العديد من جنود الاحتلال أسرى.
وأفات وسائل إعلام بأسر مقاومي القسام لـ 35 من جنود الاحتلال من المواقع والمستوطنات في محيط قطاع غزة، وسط مقتل عشرات الجنود والمستوطنين، بينهم رئيس المجلس الإقليمي في مستوطنات “شاعر هنيغيف” أوفير ليفنيشتاين.
كما أعلنت كتائب القسام السيطرة على كيبوتس وموقع “كرم أبو سالم” العسكري شرقي رفح بعملية اقتحام.
وأوضحت مشاهد نشرها الإعلام الحربي لكتائب الشهيد عز الدين القسام الاستيلاء على كيبوتس وموقع كرم أبو سالم شرقي رفح، وأظهر الفيديو عدداً من جثث جنود الاحتلال في الكيبوتس المحصّن، الذي اخترق المقاومون جدرانه وتقدموا إليه بواسطة الدراجات النارية.