تشهد مديرية الشيخ عثمان، ابرز مدن عدن، المعقل الأبرز للانتقالي الموالي للإمارات، عصيان مدني منذ أيام.
وكشفت وسائل اعلام جنوبية بان اخر المطاعم الشهيرة في المديرية أغلقت أبوابها في وقت سابق اليوم.
وذكر موقع “عدن الغد” الذي يبث من المدينة بان مطعم ردفان الشهير اغلق ابوابه كأخر المحلات التجارية التي أوقفت نشاطها هناك. وارجع الموقع الأسباب إلى تعدد الجبايات التي تفرضها مليشيات وسلطة الانتقالي.
والشيخ عثمان تعد من المديريات التجارية في عدن والتي يقطنها غالبية من خارج مناطق السلطة الحاكمة هناك في يافع والضالع.
ومع أنه لم يتضح ما اذا كان رفع الجبايات ضمن مساعي لإجبار التجار على مغادرة المديرية ام لأسباب تتعلق بالفساد، لكن عدم وجود بديل يشير إلى حجم الفوضى المستشري وفشل حكومة المرتزقة التي تتخذ المدينة عاصمة مؤقته لها في تثبيت الوضع.
نقابات جامعات جنوبية تتوعد بالتصعيد
هذا ونفذت نقابات هيئة التدريس وموظفي جامعات عدن ولحج وأبين وشبوة، وقفة احتجاجية أمام بوابة قصر معاشيق في مدينة عدن، للمطالبة بتحسين حقوق العاملين في المجال التعليمي والأكاديمي.
وقالت النقابة إن الإضراب الشامل، بدأ في اليوم الأول من بدء العام الدراسي الجديد، مستمر، متوعدة بتنفيذ خطوات تصعيدية أخرى ضد حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان، لتحقيق مطالبهم العادلة.
واستنكر بيان الوقفة استمرار حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان، تجاهل مطالبة هيئات التدريس، “مطالباً بسرعة إطلاق التسويات المالية ورفع أجور ومرتبات الأكاديميين لمواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة والتدهور الاقتصادي الناجم عن الانهيار المتواصل للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية”.