كشفت مصادر عسكرية على الحدود السعودية – اليمنية، اليوم الثلاثاء، كواليس عملية نفذتها القوات البحرينية انتقاما لمقتل عددا من ضباطها.
وأفادت مصادر في قوات المرتزقة المتمركزة في الحدود بان التحقيقات في الهجوم على قوات محور علب التي يقودها ياسر مجلي، شقيق عضو المجلس الرئاسي الموالي للإمارات، المرتزق عثمان مجلي، اثبتت بانه انطلق من مواقع تتمركز فيها القوات البحرينية على الحدود.
وكان عرض عسكري لقوات مجلي تعرض قبل أيام لهجوم بالمدفعية والطائرات المسيرة وخلف عددا من القتلى والجرحى. ووقع الهجوم بعد ساعات فقط على هجوم مماثل بالمسيرات استهدف موقع وحدة بحرينية تتمركز الحدود وخلف 4 قتلى بينهم ضباط وعددا من الجرحى.
وأشارت المصادر إلى أن ضباط سعوديين تولوا التحقيق وتحدثوا بصورة غير مباشرة لقيادات المحور بأن الهجوم على الوحدة البحرينية انطلق من معسكراتها وطالبوهم بتسليم من وصفوهم بالـ”الحوثيين”.
وأشارت المصادر إلى أن القيادات السعودية تحاول تلافي تورط قيادات محسوبة على الامارات داخل فصائل مجلي بالهجوم خشية تصادم بين القوات الإماراتية والبحرينية المتمركزة في المناطق الحدودية.
وكانت البحرين استبعدت في بيان لها وقوف “صنعاء” وراء الهجوم عقب مطالبتها إياهم باعتقال المتورطين وتسليمهم لها.