أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية عن قبول النيجر، لوساطتها الرامية إلى بلورة حل سياسي لقضية الحكم في البلاد.
واعتبرت الخارجية الجزائرية أن “القبول بهذه المبادرة، من شأنه تعزيز خيار الحلّ السياسي” للوضع في النيجر، و”فتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي تسهّل إنهاء الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمّتها”.
وكلّف تبّون وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، بالتوجّه إلى نيامي في أقرب وقت ممكن، للشروع في مناقشات تحضيرية، مع كلّ الأطراف المعنية حول سبل تفعيل المبادرة الجزائرية.
ولم يُدلِ المجلس العسكري في النيجر بأي تعليقات حتى الآن على الإعلان الجزائري.
وكان الرئيس الجزائري، قدّم نهاية أغسطس الفائت، مبادرة للحل السياسي للأزمة في النيجر، تضمنت 6 نقاط، بعد دخول النيجر أزمةً، سياسية ودستورية ومؤسساتية، مقترحاً في المبادرة إعطاء الأولوية للحل السياسي، واستبعاد اللجوء إلى القوة.
وحذّرت الجزائر مراراً من أي ردّ عسكري على الأزمة في النيجر المجاورة، بعد استلام الحرس الرئاسي للسلطة، وتشكيله مجلساً عسكرياً في يوليو الماضي.