أوضحت مجلةٌ أمريكيةٌ أن المفاوضات الأخيرة بين صنعاء والرياض، ضروريةٌ لتحقيق سلام دائم في اليمن. مشيرةً إلى ضرورة نزول السعوديّة التي تقود تحالفاً دوليًّا للحرب على اليمن منذ ما يقارب تسع سنوات، من “فوق الشجرة” لضمان الخروج بنتائج سلام إيجابية.
وقالت مجلة (Responsible Statecraft) الإلكترونية التابعة لمعهد كوينسي، في تحليل نشرته، أمس: “إن المحادثات جاءت بعد توقف دام خمسة أشهر، بعد الجولة الأخيرة للمفاوضات التي جرت في صنعاء في أبريل الماضي، بوساطة عُمانية، وتوفر المزيدَ من الأمل في هُدنة مستدامة بين صنعاء والرياض”.
وَأَضَـافَ التحليل: “على الرغم من التقدم الأخير، لم يتوصل السعوديّون ووفد صنعاء بعد إلى هدنة دائمة، وستكون هناك حاجة إلى المزيد من العمل، ولا تزال هناك أربع قضايا حساسة على الأقل دون حل”، مؤكّـدةً أن السعوديّة بإمْكَانها تعزيز أجواء السلام بالتخلي عما كانت تطمح إليه قبل ثماني سنوات، في إشارة إلى ضرورة تخلي النظام السعوديّ عن أوهامه وأطماعه غير المشروعة.
وعرج التقريرُ على مطالب صنعاء المشروعة والعادلة، في مقدمتها: صرف مرتبات الموظفين وَمعاشات المتقاعدين ورفع الحصار.