كشفت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، تعثر المفاوضات بين صنعاء والرياض.. يتزامن ذلك مع عود التصعيد العسكري إلى صدارة المشهد في اليمن.
وأفادت مجلة “ريسبنسبول استيت كرافت” الصادرة عن معهد كوينسي، احد ابرز اذرع الاستخبارات الامريكية، في تقرير جديد لها بانه رغم اعتراف السعودية بـ”الحوثيين” عبر تغيير خطابها الرسمي تجاه وفد الحركة إلى “وفد انصار الله” الا ان الخلافات لا تزال تدور حول أربعة ملفات رئيسية.
ورغم توقع المجلة على لسان خبراء التوصل إلى هدنة بين صنعاء والرياض الا انها استبعدت التوصل إلى حل دائم. وأوضحت المجلة بان ملفات المرتبات وعائدات النفط والغاز إضافة إلى ملف توحيد البنك المركزي وذلك رفع الحصار عن المطارات والموانئ.
وتوقعت المجلة تراجع وتيرة التقدم المتسارع في المفاوضات والذي ارجعته إلى مهارة الوساطة العمانية مع التوغل اكثر بمناقشة الملفات الأساسية سالفة الذكر.
وتعد الملفات سالفة الذكر ابرز ملفات المفاوضات حيث تطالب صنعاء بتنفيذها قبل أي اتفاق باعتبارها استحقاقات إنسانية في حين تحاول السعودية التهرب عبر المناورة سياسيا وعسكريا.