شكا صيادون يمنيون من السفن الاجنبية وماتقوم به من الاصطياد الجائر والتدمير الممنهج للثروة السمكية في البحار اليمنية.
واكد الصيادون ان هذه الاعمال الاجرامية مازالت مُستمرة وسط صمت مُريب من قبل المرتزقة.
وشكا الصيادون اليمنيون من عدم حصولهم على الأسماك خلال موسم الاصطياد الذي تتكاثر فيه الأسماك بكافة أنواعها مثل السردين والتونة وغيرها من الأسماك المفضلة التي كانوا يحصلون عليها.
وأوضح الصيادون أن هناك سفن اصطياد أجنبية تعمل بشكلٍ مستمر على اصطياد أفضل الأسماك في البحار اليمنية، الأمر الذي تسبب في عدم حصولهم عليها.
وأكد الصيادون أن الأسماك التي أصبحوا يصطادونها خلال الفترة الحالية باتت غير مرغوبة لدى المواطنين في مختلف المحافظات اليمنية.
وأشاروا إلى أن الأسماك المرغوبة في السوق باتت تقل بشكل كبير نتيجةً لما اسموه الاصطياد الجائر من قبل السفن الأجنبية.
وتتواجد السفن العملاقة والقوارب الأجنبية في أعماق البحر حيث تتواجد أنواع من الأسماك مثل (الثمد) الذي يتوفر في مناطق عميقة في خليج عدن وسواحل شقرة في أبين، وأيضاً بالقرب من محافظة المهرة، ومحيط جزيرة سقطرى، وباب المندب.