التدخل الاماراتي المفرط والقذر في الصراع في السودان وتأجيجه لم يعد خفيا على احد.
سبق وان كشفت تقارير لصحف غربية ودولية حجم التدخل الاماراتي في شؤون السودان بدعمها لقوات الدعم السريع التي اشرفت على تدريبها وتأهيلها وتسليحها ما أدى ادى الى تأجيج الصراع بين السودانيين وارتفاع كلفته.
صحيفة نيويورك تايمز وفي تقرير لها كشف قيام الإمارات بتطور مطار أم جرس في تشاد ليكون مقرًا لعمليات الدعم العسكري في السودان، وكذا إثيوبيا. وأشار التقرير الى قيام الإمارات بتوسيع المطار في تشاد ليلًا لتتفادى صور الأقمار الصناعية.
الصحيفة قالت ان العملية الإماراتية لدعم عناصر الدعم السريع بالسودان تتمركز في مطار ومستشفى في بلدة نائية عبر الحدود السودانية في تشاد، حيث تهبط طائرات الشحن الإماراتية بشكل شبه يومي منذ شهر يونيو
التقرير اشار الى ان الإمارات تدير وتحت ستار إنقاذ اللاجئين عملية سرية متقنة لدعم أحد الأطراف في الحرب المتصاعدة في السودان، وتدّعي أنها تدعم السلام وتقوم بتزويده بأسلحة قوية وطائرات بدون طيار، وعلاج المقاتلين المصابين، ونقل الحالات الأكثر خطورة جوًا إلى أحد مستشفياتها العسكرية.