Home أخبار وتقارير قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بالمولد ويعلن المرحلة الأولى للتغيير الجذري ويحذر التحالف

قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بالمولد ويعلن المرحلة الأولى للتغيير الجذري ويحذر التحالف

0
قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بالمولد ويعلن المرحلة الأولى للتغيير الجذري ويحذر التحالف

أعلن قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة اليوم بمناسبة المولد النبوي الشريف، المرحلة الأولى من التغييرات الجذرية.

وأكد قائد الثورة، أن المرحلة الأولى للتغيير الجذري هي بإعادة تشكيل الحكومة، لحكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية يتم فيها تصحيح السياسات وأساليب العمل بما يخدم الشعب. والعمل على تصحيح وضع القضاء ومعالجة الاختلالات ورفده بالكوادر المؤهلة من علماء الشرع الإسلامي والجامعيين المتخصصين.

وأشار الى الى أن مسار التغيير الجذري وإصلاح مؤسسات الدولة يعتمد على الهوية الإيمانية لشعبنا العزيز، ويستنير بنور الله واتباعه للرسول الاكرم. موضحاً أن التمسك بالشراكة الوطنية والمفهوم الإسلامي للشورى ووحدة الشعب اليمني والمفهوم العام للمسؤولية الذي تتكامل فيه الأدوار.

ولفت الى ان أساس النجاح بعد معونة الله هو تعاون شعبنا وتفهمه وحذره من مساعي الأعداء لإعاقة المشاريع البناءة، مشيرا الى استمرار المواكبة بقوله: سنبقى في مواكبة مستمرة لمتابعة عملية التغيير الجذري حتى إنجاز المرحلة الأولى، وقد حرصنا على تقديم ما يصحح به الوضع وبنصح صادق وحرص حكيم على شعبنا الذي نسعى لخدمته.

الكفاءة أساس الإنجاز

وكان أشار بكلمة أمس الى أن المنصب عند الكثير من الناس هو موقع لتحقيق المكاسب الشخصية، ولا شك أن هناك الكثير من المسؤولين الذين يملكون الكفاءة والنزاهة والنية الصادقة لخدمة الشعب.

وأكد أن غياب معيار الكفاءة هو من أهم أسباب المشاكل في كل مؤسسات الدولة، فلا الدستور يشترط ذلك ولا أي قانون. في اشارة الى تغيير بعض الكوادر الحكومية الذين تنقصهم الكفاءة.

وأكد أن المطلوب من الحكومة والمؤسسات الرسمية أن تقدم تحسينات في ظروف العدوان والحصار التي تعانيها البلاد، مشيرًا إلى أهمية تقييم مستوى المؤسسات الحكومية والوضع الذي تعاني منه نتيجة لمحدودية الإيرادات وضغط العدوان والحصار.

كما أكد أن التغيير الجذري يتطلب توجهًا شعبيًا شاملاً لتحقيق الواقع المرجو، وأنه لا ينبغي الحكم على جميع المسؤولين بأنهم فاشلون، فهناك من بذل جهوداً صادقة ولكنهم يعانون من الأنظمة والقوانين المقيدة ومحدودية الإمكانات.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا