ضرب محافظة أبين، جنوبي اليمن، الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته، سلسلة تفجيرات أدت لمقتل وجرح عدد من مجندي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا. وأوضحت مصادر محلية أن خمس عبوات ناسفة انفجرت في عدة اليات عسكرية تابعة للعملية التي أطلقها الانتقالي وأسماها “سيوف حوس” بمدخل وادي الرفض بمنطقة عومران مودية.
وأكدت المصادر أن التفجيرات أدت لسقوط عدد من القتلي والجرحى من الجنود، فيما أشار ناشطون أصابع الاتهام إلى الفصائل المسلحة التي تدعمها السعودية. ويتعرض الانتقالي لمعركة استنزاف في محافظة أبين وأيضا في شبوة، حيث قتل أربعة مجندين تابعين له وأصيب 3 آخرين، اليوم، ويأتي ذلك في إطار محاولة بقية فصائل التحالف لإزاحة الانتقالي من المشهد الجنوبي بشكل عام.
مقتل أربعة من مجندي الإمارات
هذا وقتل عدد من مرتزقة التحالف في محافظة شبوة جنوبي اليمن، إثر استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة. وأوضحت مصادر إعلامية أن أربعة من مجندي قوات دفاع شبوة التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، قتلوا في المصينعه بالصعيد جنوب غرب شبوة في استهداف سيارت اسعاف كانت تقلهم.
وأشارت إلى أن القتلى هم: “سالم محمد احمد علي النسي – عبدالله سعيد خميس البريكي – أسعد احمد عبدالله صالح الجفري – صالح مهدي صالح الشقاع”. وتتعرض فصائل الإمارات لاستنزاف مستمر منذ فترة طويلة يأتي في إطار الصراع البيني بين فصائل التحالف السعودي الإماراتي في المحافظات الجنوبية.
اغتيال قيادي عسكري
وفي مارب، تعرض ضابط في قوات حزب الإصلاح لعملية اغتيال. وأوضحت مصادر إعلامية أن مجهولين اغتالوا الضابط أحمد لهيب ركن إمداد اللواء الأول مشاة جبلي في منطقة الخسيف قرب مدينة مأرب الخاضعة لسيطرة لحزب الإصلاح الموالي لتحالف العدوان، مؤكدة أنه تم أخذ “طقم وسلاح وكل مقتنيات الضابط لهيب ورموا بجثته في قارعة الطريق”.
وشهدت مدينة مأرب عمليات اغتيال سابقة بينها تنفيذ عملية “شقيق الضابط لهيب والذي كان يعمل ركن إمداد المنطقة العسكرية الثالثة، ومن قبله آخرين من قيادات وضباط موالين للإصلاح وسلطان العرادة”.