خرج مئات اللبيين ف مدينة درنة أمام منزل عميد البلدية وأضرموا النار فيه بعد اتهاماتٍ بالفساد وبإهمال وغياب الصيانة اللازمة للسدود وانتهى بكارثة الفيضانات، ومطالبين بإقالة رئيس مجلس النواب.
وشهدت مناطق وسط مدينة درنة المنكوبة، الاثنين، تظاهرات نظّمها المئات من أهالي المدينة للمطالبة بإسقاط مجلس النواب وتوحيد ليبيا.
وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام مسجد الصحابة وسط درنة هتافات من بينها: “دم الشهداء ما يمشي هباء”، و”الشعب يريد إسقاط البرلمان” و”ليبيا، ليبيا، ليبيا، ليبيا”.
تأتي هذه التظاهرات بعد إيقاف الحكومة المُكلّفه من البرلمان عميد بلدية درنة عبد المنعم الغيثي وتكليف نائبه لتسيير البلدية.
وقتل أو فقد 8% من سكان مدينة درنة الليبية من جراء الفيضانات، وكذلك مسح ربع أحيائها من الخريطة، وهو معدّل غير مسبوق لا عربياً، ولا حتّى عالمياً، وفق وكالات. لذا، اعتُبرت هذه الفيضانات “الأسوأ في القرن الـ21”.