قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، إنّ محادثات السلام مع السعودية تسير في “أجواء إيجابية بوساطة عُمانية ودون مشاركة من الأمم المتحدة”.
وأوضح الأسد في تصريحات إعلامية، أنّ “محادثات السلام بين السعودية والوفد اليمني ستكون آخر الجولات التي تُعقد في الرياض”.
وأضاف أنّ “المحادثات تجري بوساطة عُمانية بعيدة تماماً عن أي دور للأمم المتحدة، التي للأسف ظلّ دورها سلبياً ومؤججاً للحرب طوال السنوات الثمانية من العدوان والحصار على اليمن”.
وقبل يومين، قال عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، إنّ الحوارات مستمرة مع “السعودية كقائد للتحالف”، مشيراً إلى “رعاية عُمانية” للتوصل الى حل. وأضاف الحوثي: “أملنا أن يتم النقاش الجدي لما فيه مصلحة الشعبين وتجاوز التحديات”.
وكانت السعودية قد وجّهت دعوة إلى وفد من صنعاء لاستكمال اللقاءات والنقاشات، بناءً على المبادرة السعودية التي أُعلنت في آذار/مارس 2021″، والتي تتضمن مباحثات بشأن وقف إطلاق النار.
وشدّد وزير الإعلام، ضيف الله الشامي، أنّ ذهاب وفد صنعاء إلى الرياض ليس بسبب الدعوة السعودية وإنما بوساطة عُمان.
من جانبه، أكّد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، أنّ “التفاؤل قائم”، مضيفاً أنّ “نجاح الوساطة والجهود العمانية لتحقيق السلام في اليمن أمرٌ غير مستبعد”.
الى ذلك، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، إنّ جولة التفاوض الحالية مع السعودية تأتي في إطار النقاشات التي قام بها الوفد الوطني مع الوفد السعودي.
وشدّد عبد السلام على أنّ وفد صنعاء المفاوض يعمل من أجل الحصول على حقوق الشعب اليمني العادلة، وإنهاء حالة عدم الاستقرار.