ضجّت موقع التواصل الاجتماعي بنسخة قديمة من صحيفة الجمهورية تعود إلى فترة حكم الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي تظهر تغطيتها الواسعة لإحياء اليمنيين لفعاليات المولد النبوي الشريف على صاحبه أفصل الصلاة والتسليم في عهد الرئيس المُغتال.
وتعود النسخة المتداولة بكثافة إلى يوم الأربعاء 2 مارس من عام 1977م الموافق 12 ربيع الأول 1397هـ وتظهر تغطية الصحيفة بالمانشيت العريض لآخر فعالية “مولد نبوي” أحياها الرئيس الحمدي رفقة اليمنيين قبيل اغتياله يوم 11 أكتوبر 1977هـ .
وتعليقاً على هذا التداول الواسع للنسخة قال السياسي اليمني “حزام الأسد” إنه “جرت العادة لدى الشعوب الإسلامية ومنها شعبنا اليمني على إظهار الفرحة والبهجة بالاحتفاء والاحتفال في ذكرى مولد رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم على مدى قرون من الزمن، حتى جاء التجريف الثقافي الامريكي الغربي المغلف بالثقافة النجدية.
وأوضح أن هذا التجريف جاء “ليحارب كل مايربط الأمة برسولها وكتابها وقيمها وأخلاقها ومسؤوليات أبنائها، ليخلقوا للأمة دين يعتمد على الشكليات العبادية المنفصلة عن واقعها ومسؤولياتها وعن امتدادها المنهجي الأصيل، دين لا يحمل أي مشروع لإنقاذ واستقلال وريادة الأمة، بل لتمكين أعدائها منها عبر تقديس الطواغيت وتهيئة الشعوب لأن تُذَل وتستعبد من قبل أعدائها”.