كشفت وزارة الدفاع الروسية عن وجود معامل بيولوجية أنشأتها الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن تمارس من خلالها أنشطة ضارة منذ العام 2016.
وكانت الدفاع الروسية نشرت في وقت سابق وثائق تثبت انشاء الولايات المتحدة الأمريكية هذه المعامل في اليمن والأردن العراق ودول أخرى.
وبحسب الوثائق تقوم الولايات المتحدة بتطوير برامج حيوية ومختبرات بيولوجية ومعامل فيروسية على أراضي البلدان الأجنبية لإخفاء آثارها .
ويتركز النشاط الأمريكي بنسبة 60% في العراق واليمن والأردن وفي مرتبة ثانية (إندونيسيا والفلبين) وفي (كينيا والمغرب وأوغندا)، فيما تعد أوكرانيا مكانا خاصا للتخطيط.
وتكشف وثيقة عن خطة تمويل للنشاط البيولوجي في هذه الدولة مشاركة وزارة الخارجية الأمريكية فيه منذ عام 2016. ووفقًا لخطة التمويل، من المقرر توفير ما لا يقل عن 40 مليون دولار لمشاركة مختلف المنظمات غير الربحية وغير الحكومية وحدها.
وقال رئيس قوات الحماية النووية والكيميائية والبيولوجية للقوات المسلحة للاتحاد الروسي الفريق إيغور كيريلوف في إحاطة يوم 6 سبتمبر الجاري إنه على الرغم من الهدف المعلن للنشاط هو: “…ردع استخدام الأسلحة البيولوجية والرد على تفشي الأمراض الطبيعية…”، إلا أن الوثيقة تخلق أساسًا قانونيًا لمزيد من التوسع والأبحاث البيولوجية العسكرية الأمريكية خارج الأراضي الوطنية.
وبحسب كيرلوف يشارك بالأبحاث العسكرية البيولوجية الأمريكية 36 الف شخص، وقد تم العثور على الف حيوان مختبري معدل وراثياً و٨٠٠ عينة حيوية ومالا يقل عن ٢٠ من مسببات الأمراض منها كوفيد-١٩ والإيدز والتهاب الكبد! في مختبر في كاليفورنيا، وتسعى الولايات المتحدة لتطوير أمراض ذات استخدام مزدوج وقد قامت بإنشاء هياكل إدارية عديدة وجديدة داخل البنتاغون ووزارة الخارجية وأطلقت استراتيجية الأمن البيولوجي وخطة التأهب للأوبئة وذلك لإنشاء نظام عالمي لرصد الأمراض المعدية وتحقيق القيادة العالمية في هذا المجال حتى عام 2035!
وتنتشر القوات الأمريكية في عدد من المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة التحالف، ومن المؤكد أنها تقيم المختبرات البيولوجية هناك.