الرئيسية أخبار وتقارير المشهد السياسي ترقب متفائل لنتائج مفاوضات مسقط وصنعاء تحسم مصير إيرادات الحديدة وكشف موعد...

ترقب متفائل لنتائج مفاوضات مسقط وصنعاء تحسم مصير إيرادات الحديدة وكشف موعد الرد بشان ”المرتبات”

سادت الأوساط اليمنية، اليوم الثلاثاء، حالة من التفاؤل مع معاودة السعودية استدعاء الوساطة العمانية مع صنعاء. وتباينات ردود الأفعال على الزيارة التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للعاصمة مسقط بعد قطع زيارته للهند. واعتبر علي الحريزي ابرز الشخصيات القبلية المحسوبة على سلطنة عمان في المهرة الزيارة بأنها بشرى خير لكافة اليمنيين متوقعا اعلان نتائج إيجابية.

والحريزي واحد من عدة قيادات يمنية معروفة بمناهضة التحالف استبشرت خيرا بالتحرك الأخير لبن سلمان والذي جاء على واقع تحركات أخرى ابرزها استباق بن سلمان زيارة مسقط التي تقود وساطة مع “اصنعاء” بتوجيه شقيقه، وزير الدفاع، خالد، بمهاتفة المرتزق رشاد العليمي رئيس سلطة المرتزقة الموالية لبلاده جنوب اليمن ومحاولة طمأنته بشان مستقبله.

وخلافا للنخب المتفائلة، أبدت قوى سياسية مرتزقة موالية لتحالف العدوان مخاوفها من تداعيات المفاوضات ابرزها الإصلاح والانتقالي.

فالإصلاح، وفق ما نقله مستشار علي محسن، النائب السابق لرئيس “الشرعية” متخوف من التطورات الأخيرة خصوصا وأن اجندة زيارة بن سلمان لمسقط تحمل لقاء مرتقب مع وفد صنعاء وهي خطوة اعتبرها سيف الحاضري مؤشر على طبخة جديدة تهدف لتقديم مزيد من التنازل لصنعاء. وإلى جانب الإصلاح، اصطف الانتقالي، الموالي للامارات، متوجسا من المفاوضات الحالية والتي استثنته منها كغيره من القوى الموالية للتحالف وتتضمن مناقشة حول عائدات النفط والغاز التي يرى فيها حق لدولته المزعومة جنوبا.

أيا تكون نتائج زيارة بن سلمان في ظل التقارير التي تتحدث عن تقديمه عرض جديد لصنعاء يتضمن ارسال وفد للرياض للتوقيع على الصيغة النهائية وإظهار صنعاء عدم ثقة بالسعودية التي ترفض، وفق تصريحات منسوبة لعضو وفد المفاوضات مع السعودية على ناصر قرشة، رفع الحصار عن اليمن مع انه كان يفترض رفعه إنسانيا في ظل الحرب، فإن خطوة بن سلمان اعادت الى المصدر التفاؤل بإمكانية تحقيق عمان تقدم في ملف المفاوضات التي استأنفتها مؤخرا بزيارة وفدها إلى صنعاء رغم الغموض الذي يكتنف مصيرها.

حسم مصير إيرادات الحديدة وكشف موعد الرد بشان”المرتبات”

بدورها، حسمت حكومة الإنقاذ، وضع إيرادات ميناء الحديدة. وقال رئيس الحكومة عبدالعزيز بن حبتور بان إيرادات الميناء لا تتجاوز 10% من الموازنة يتم منها صرف نصف راتب للموظفين كل 3 اشهر.

واشار بن حبتور إلى ان حكومته لو تمكنت من الصرف لما تأخرت لحظة واحدة، مؤكدا بان موازنة الدولة خلال العقود الماضية كانت تعتمد على 75% من عائدات النفط اضافة إلى 15% من عائدات الجمارك والضرائب في حين يتم تغطية العجز من عوائد المنح والهبات.

وكان بن حبتور يعلق في حديث له على تسويق تحالف العدوان ومرتزقته الموالية له مزاعم حول إيرادات ميناء الحديدة الذي لم يمر على فتحه جزئيا من قبل التحالف سوى بضعة اشهر. وكشف عن تعنت التحالف بملف المرتبات، مشيرا إلى أن حكومته منكبة حاليا على المولد النبوي مع منح قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي التحالف فرصة جديدة، لكنه المح إلى الرد المناسب في اعقاب المولد.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version