تعرض قيادي بارز في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، اليوم الإثنين، لمحاولة اغتيال في محافظة لحج، جنوبي اليمن.
وأوضحت مصادر مطلعة أن “مسلحين مجهولين رموا قنبلة يدوية على سيارة أركان قوات الحزام الأمني في لحج، توفيق الهابون، قبل دقائق من خروجه من منزله وسط مديرية تبن”. وأكدت أن القيادي الهابون نجا من محاولة الاغتيال، فيما تعرضت السيارة إلى أضرار بالغة.
وتأتي هذه العملية في سياق الاستهدافات البينية بين فصائل مرتزقة التحالف في مختلف المحافظات الجنوبية، في محاولة كل فصيل السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من المحافظات الجنوبية.
عزل إماراتي لرئيس البرلمان
على سياق اخر، تعرض المرتزق سلطان البركاني، رئيس برلمان المرتزقة الموالي لتحالف العدوان، لانقلاب قادة خصومه المدعومين من الإمارات. وكشفت مصادر برلمانية كواليس لقاء عاصف عقد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة ولم يشارك فيه سوى 20 نائبا غالبيتهم من الإصلاح.
وأوضحت المصادر بأن، محمد الشدادي، نائب رئيس البرلمان، المحسوب على هادي، طلب من أعضاء الجنوب في البرلمان مقاطعة الجلسة، في حين هددت غالبية أعضاء الكتلة البرلمانية للمؤتمر والمحسوبين على طارق عفاش بالتصويت ضد أي قرار يعارض صفقة بيع الاتصالات للإمارات بينما اعلن أعضاء الاشتراكي والناصري انسحاب مبكر.
واعتبرت المصادر الحضور الضئيل بمثابة استفتاء على البركاني المنصب من قبل التحالف رئيسا للبرلمان، على الرغم من أن التغيب عن الجلسة كان بفعل استقطابات إماراتية سبقت الجلسة وتمثلت بإيفاد عضو هيئة رئاسة الانتقالي راجح باكريت لعقد صفقة مع احمد العيسي نائب مدير مكتب هادي سابقا وأبرز الممولين للاجتماع ناهيك عن توجيهات لطارق وأعضاء نواب آخرين بما فيهم الحزبين الناصري والاشتراكي بالتغييب.
وأكدت المصادر استياء السعودية من فشل جلسة برلمان البركاني، مشيرة إلى توجيه بوقف مستحقات الأعضاء كافة ضمن ترتيبات لحل المجلس نهائيا.