قدمت دول عربية وغربية تعازيها إلى المغرب بضحايا الزلزال الذي وقع ليل الجمعة- السبت، وأسفر عن مقتل أكثر من 2000 شخص وإصابة 2059، بينها 1404 حالات حرجة، فيما أعرب الإتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة عن استعدادهما لتقديم الدعم.
وأعلنت صنعاء تضامنها مع ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة مدن مغربية، وأودى بحياة أكثر من ألف مواطن وإصابة مئات آخرين، داعية للتضامن مع المتضررين.
وقال رئيس وفد صنعاء ومتحدث “أنصار الله”، محمد عبد السلام، إنه يتقدم بخالص العزاء والمواساة للشعب المغربي ولأهالي الضحايا، مؤكداً تضامنه ومساندته للمغرب في هذه المحنة، متمنيا أن يشفي الله “الجرحى وأن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان، وأن يحفظ المغرب من كل سوء ومكروه”.
وقدم أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، تعازيه في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة أقاليم ومدن مغربية، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
كما أعربت السعودية، في بيان صادر عن وزارة الخارجيّة، عن مواساتها لحكومة وشعب المملكة المغربية جراء الزلزال التي ضرب البلاد، مؤكدة وقوفها وتضامنها مع الرباط.بدروه، قدم رئيس الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، تعازيه إلى المغرب مبديًا تضامن بلاده مع الرباط “في هذه الأوقات الصعبة”، فيما بعث سلطان عُمان هيثم بن طارق برقية تعزية لملك المغرب أعرب بها عن خالص التعازي لشعب المغرب وأسر الضحايا.
وأعربت الخارجية الإيرانية عن أسفها للزلزال المروع الذي ضرب المغرب، و قدم المتحدث ناصر كنعاني التعازي ومواساته لشعب وحكومة المغرب.
كما وأعرب حزب الله بدوره عن تعاطفه العميق مع الشعب المغربي الشقيق ووقوفه الى جانبه إثر الزلال الذي أحل بمختلف مناطقه وشدد الحزب في بيان له، على “تعاطفه العميق مع الشعب المغربي الشقيق ووقوفه الى جانبه في هذا المصاب المفجع والاليم”.
من جانبها، أعربت مصر عن خالص تعازيها للمغرب بضحايا الزلزال، مؤكدة تضامنها الكامل مع المملكة حكومة وشعبًا في مواجهة الآثار المدمرة لهذا الحادث المروع.
كما قدمت الخارجيّة الأردنية تعازيها إلى المغرب، معلنةً تضامنها مع الرباط في مصابها الأليم.
وقدم الرئيس فلاديمير بوتين تعازيه لملك المغرب محمد السادس في ضحايا الزلزال المدمر. وجاء في برقية الرئيس فلاديمير بوتين وفق بيان الكرملين: “أرجو أن تتقبلوا تعازينا بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المناطق الوسطى في البلاد.. روسيا تقف إلى جانب الشعب المغربي.. نعبر عن كامل دعمنا ومواساتنا إلى عائلات وأصدقاء الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين”.
من جانبه، قدم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعازيه للشعب المغربي في ضحايا الزلزال، مؤكدًا أنّ أنقرة تقف إلى جانب المملكة المغربية بكلّ الوسائل الممكنة.
وأبدى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، تعاطفه مع ضحايا زلزال المغرب، قائلًا “حزين جدًا لفقدان أرواح نتيجة الزلزال في المغرب”.
إلى ذلك، وجّه المستشار الألماني أولاف شولتس التعازي إلى ذوي ضحايا زلزال المغرب، واصفًا الأنباء الصادرة من هناك “بالمروعة”.
كما قدّم وزير الخارجيّة السويدي، توبياس بيلستروم، خالص التعازي لجميع ضحايا الزلزال ولأسرهم في المغرب.
وأعربت السفارة الأمريكيّة في المغرب عن خالص التعازي لضحايا الزلزال، قائلة إنّها تتابع الوضع عن كثب، ودعت المواطنين الأميركيين إلى توخي الحذر.
وفي السياق ذاته، قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، إنّ “الإتحاد الأوروبي على أهبة الاستعداد لدعم المغرب في اللحظات الصعبة التي تمر بها بعد وقوع الزلزال”، في حين قالت الأمم المتحدة إنّها “على استعداد لدعم المغرب في جهوده لمساعدة متضرري الزلزال”.
من جهته، أفاد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بالاستعداد لدعم الاحتياجات الصحية العاجلة للمغرب.
وقدمت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” تعازيها إلى المغرب، مؤكدةً تضامنها مع المملكة لمواجهة أضرار الزلزال، لا سيما ترميم الآثار التي تضررت في بعض المدن التاريخية.
وضرب زلزال بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر جنوب غرب مراكش، بأقاليم و”عمالات” الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودانت، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية المغربية.
ووصف المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء الزلزال بأنّه الأعنف منذ قرن، بينما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن الزلزال وقع على عمق 18.5 كيلومترا ومركزه جبال الأطلس، ولم يحدث مثله في المملكة منذ عام 1900.