أعلنت اللجنة الطبية العسكرية في حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان إنهاء علاج الجرحى في مصر، بذريعة عدم صرف الحكومة ومجلس الرئاسة الموازنة المخصصة لعلاج الجرحى.
ووجه رئيس اللجنة الطبية العسكرية لجنة علاج الجرحى في مصر بإنهاء عملها رسميا بحلول نهاية سبتمبر الجاري، مشيرا إلى أنه “نظرا لعدم وصول الميزانية الخاصة بعلاج جرحى الخارج، عليكم استكمال الإجراءات الضرورية والملحة المكتوبة باستمارة الجرحى المتواجدين لديكم، والتجهيز للعودة إلى الداخل للعاملين لديكم”.
وأضاف أن “يوم 30 سبتمبر، آخر يوم لعمل اللجنة خارج الوطن، ولن نتحمل أي تبعات أو تكاليف بعد هذا التاريخ سواء للجنة أو للجرحى ما لم يستجد جديد”.
كما وجهت اللجنة الطبية والعسكرية في تعميم لها بـ “إيقاف أي خدمات علاجية أو صرف مستلزمات علاجية للحالات المرضية لأفراد القوات الموالية للتحالف، والحالات التي ليست متعلقة بالإصابات”. وأعادت اللجنة العسكرية ذلك “نتيجة لعدم صرف الجهات المعنية لموازنة علاج الجرحى وعدم مقدرة اللجنة في استمرار تقديم الخدمات للحالات المرضية والغير المتعلقة بالإصابة”.
وتؤكد هذه الخطوة تخلي حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان عن جرحاها وتركهم لمصيرهم بعد أن دفعت بهم للقتال في معركة التحالف.