كشف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، اليوم الثلاثاء، ما وصفها بخطة جناح صالح بالمؤتمر في صنعاء.
وأفاد فضل النقاش رئيس فرع الانتقالي في يافع بأن ما وصفه بـ”المؤتمر العفاشي” يقوم بتوزيع عشرات الالاف من الدولارات لقيادات محسوبة عليه في صنعاء، مشيرا إلى وجود تحركات لهذا الجناح في مكيراس التابعة إداريا لمحافظة البيضاء والواقع على خطوط التماس بين قوات صنعاء والفصائل الموالية للتحالف جنوب اليمن.
ويأتي حديث النقاش مع تصعيد في حدة حديث قيادات في المؤتمر تجاه شركائها في السلطة بصنعاء مستغلة وضع الحرب القائمة على اليمن منذ سنوات. وكانت تقارير إعلامية أفادت بان الامارات تلقي حاليا بكل ثقلها لرفع الحظر عن أموال صالح ضمن ترتيبات لإعادة نجله إلى صدارة المشهد.
والتقى السفير الاماراتي لدى اليمن بنظيره الكوري الجنوبي الذي تتحفظ بلاده على كمية كبيرة من أموال صالح. وتسعى الإمارات من خلال التحركات الاخيرة تمويل تحركات مقبلة للجناح في الحزب بغية ترجيح كفة نجل صالح.
صنعاء تفشل صفقة لبيع حقول للنفط في شبوة
يدورها، نجحت صنعاء، بإفشال صفقة جديدة لبيع حقول نفطية في شبوة، جنوب شرقي اليمن. وأعلنت شركة زينث الهولندية انسحابها من صفقة شراء الحقول التابعة لشركة أو أم في النمساوية والتي تدار من الإمارات بذريعة عدم استيفاء الشروط.
وطالبت الشركة باستعادة “الوديعة” المقدرة بأكثر من 4 ملايين دولار إضافة إلى الفوائد. في السياق كشفت مصادر مطلعة في وزارة النفط بحكومة معين كواليس انسحاب الشركة التي تتخذ من كندا مقرا لها.
وأفادت المصادر بان الخلاف كان بسبب فشل مساعي استئناف العمل بتلك الحقول النفطية جراء قرار صنعاء منع تصدير النفط وتهديدها باستهداف الشركات الأجنبية العاملة في الحقول النفطية. واعتبرت المصادر فشل استئناف النفط حال دون معرفة حجم الإنتاج من تلك الحقول وهو ما ينذر بخسائر للمشترين الجدد.
وكان حكومة المرتزقة ابرمت في الامارات مطلع العام الجاري عدة اتفاقيات سرية لبيع حقول نفطية في شبوة أبرزها تلك المملوكة للشركة النمساوية والتي تملك الامارات حصة كبيرة فيها.