يستمر تحالف العدوان بفرض الحصار على مطار صنعاء، وزيادة الرحلات ضمن الوجهة الوحيدة هي ذر للرماد في العيون، وتعكس انعدام الثقة في عدو لا يحترم الاتفاقات خلال مدة خفض التصعيد ناهيك عن القانون الدولي وحقوق الإنسان.
حيث أفاد وزير النقل اللواء عبدالوهاب الدرة أنه جرت الموافقة على وجهتين ورحلات محددة من مطار صنعاء الدولي عند بداية فترة خفض التصعيد لبناء الثقة، لافتاً أنه: “آن الأوان لفتح مطار صنعاء دون قيود”.
وأكد الوزير الدرة أن القيود على مطار صنعاء لم تعد مقبولة، مشدداً على حق المسافر اليمني في الوصول إلى وجهته دون التنقل بين المطارات وتحمل كُلَف إضافية. وأشار وزير النقل إلى أنه خلال ساعة واحدة تم حجز كل مقاعد الرحلات الثلاث الإضافية إلى عمان، لافتاً بأن هذا دليل على حجم الاحتياج وقساوة الحصار.
من جهته، أوضح نائب وزير الصحة العامة الدكتور مطهر المروني أن جزءًا كبيرًا من معاناة القطاع الصحي ترتبط بإغلاق مطار صنعاء كونه ممر حيوي للمرض ولوصول الدواء المنقذ للحياة.
ولفت الدكتور المروني إلى فقدان مرضى لحياتهم جراء انقطاع أدوية منقذه للحياة رخيصة الثمن، ولكن صعب إيصالها بسبب إغلاق مطار صنعاء. ونوه بأن الاحتياج لفتح مطار صنعاء دون قيود أصبح أكبر عقب الحصار ووضع القطاع الصحي المنهار نتيجة للعدوان.