بدأت في العاصمة العمانية، اليوم الأحد، ترتيبات لتشكيل تحالف جديد للمرتزقة على مستوى القوى المناهضة للإمارات في اليمن.
واحتضنت العاصمة مسقط لقاء قيادات مرتزقة جمعت محافظ الإصلاح بالجوف سابقا أمين العكيمي وأبرز وجهاء المهرة المقاومين للتحالف الشيخ علي الحريزي إضافة إلى أبرز مشايخ حاشد المقربين من علي محسن والذي شغل منصب أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى بهضبة حضرموت النفطية يحي أبو عوجاء وشيخ ثالث من شبوة يدعى بن عبدان.
واللقاء، وفق مصادر قبلية مقربة من العكيمي، ضمن تحركات جديدة للقوى التي تم اقصائها من المشهد من قبل تحالف العدوان لإعادة تشكيل تحالف على مستوى المنطقة الممتدة من شبوة وحضرموت وصولا إلى المهرة ومرورا بالجوف.
وقد يشكل التحالف الجديد في هذه المنطقة الاستراتيجية والثرية بالنفط شرقي البلاد تطور لافتا في محور الصراع الإقليمي في اليمن خصوصا وأن التحالف المرتقب إعلانه يأتي في وقت تدفع فيه أوساط إقليمية دولية باتجاه سلام شامل في البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ سنوات. ومن شأن التحالف الجديد إعاقة مساعي اطراف إقليمية للتوسع اقتصاديا على حساب أخرى في المنطقة.
كشف صفقة بين طارق والانتقالي
هذا وكشف المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، كواليس اتفاق مع طارق عفاش، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن تم بموجبها ابرام صفقة الاتصالات الإماراتية.
وأفادت مصادر رفيعة في الانتقالي بأن الزبيدي اتفق مع طارق على تمرير صفقة الاتصالات بعدن مقابل السماح له بتشغيل مطار المخا، مؤكدة اتصال طارق بوزير الاتصالات في حكومة معين والمحسوب عليه للسير بإجراءات تسليم اتصالات عدن للإمارات.
وكان طارق ظهر في اخر تصريح يدافع فيه عن قراره تأييد بيع اتصالات عدن للإمارات، زاعما بانها ضمن مواجهة “صنعاء”. ويأتي الكشف عن تدخل طارق في ملف الاتصالات مع بدء فريق اماراتي ترتيب تشغيل الاتصالات الجديدة عقب خلافات داخل منظومة السلطة الموالية للتحالف كادت تطيح بالصفقة التي تدفع الامارات بكل ثقلها لتمريرها.