اتسعت مؤخرا ظاهرة ارسال روابط تحت عناوين مختلفة تٌغري القراء بالنقر على هذه الروابط بينما هي في الحقيقة روابط تهكير هدفها الحصول على بيانات المستخدم أو تثبيت برامج ضارة على جهازه للتجسس.
وتعرف هذه الهجمات بهجمات التصيد الاحتيالي يقوم الواقفون خلفها بإرسال روابط مختلفة تحمل صورا لمؤسسات وبنوك يمنية معروفة بحيث تظهر وكأنها من هذه البنوك وعليها عبارات مثل “الدعم الحكومي للتخفيف من حدة الفقر” أو “دعم من منظمة دولية” أو وظائف ومنح مالية من دولة معينة، وعناوين أخرى كثيرة الغرض منها خداع المستخدمين والدفع بهم للنقر عليها وتداولها أيضا.
ولوحظ خلال الفترة الأخيرة أن هذه الرسائل تعمم في المجموعات على الواتسآب وضمن الرسائل الخاصة ويتناقلها آلاف المستخدمين دون معرفة خطورتها.
وقد يستسهل البعض النقر على هذه الروابط بمبرر أنه لا يمتلك بيانات يخاف عليها، بينما يحذر خبراء التقنية من أن النقر على هذه الروابط قد يتلف الجهاز، إذا لم يجعله تحت المراقبة المستمرة والحصول على كل البيانات بما في ذلك الأكثر خصوصية، وقد تحمل هذه الروابط فيروسات تنتقل إلى أجهزتك الأخرى.
وقد تحمل هذه الروابط عبارات وشعارات أخرى ، كما قد يأتي الاحتيال على شكل روابط لتحميل نسخ واتسآب غير شرعية مثل واتسآب الذهبي وواتسآب عمر وغيرها من التطبيقات التي هي في الأصل تطبيقات تجسسية وتعمل على زراعة برمجيات خبيثة ضمن جهاز المستخدم.