تصاعدت الاحتجاجات الشعبية في مدينة عدن، الثلاثاء، حتى وصلت لفئة المعلمين، منددين فساد حكومة المرتزقة.
ورفع المعلمون في وقفاتهم الاحتجاجية، شعارات تندد بما وصفته بفساد وزارة المالية في حكومةالمرتزقة، والتي تستهدف العملية التعليمية وتعرقل مسيرتها.
وتوعد مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية الشيخ عثمان، أنور المحضار، باستمرار الوقفات الاحتجاجية حتى تعزف حكومة المرتزقة عن قراراتها التعسفية بحق المعلمين.
ودعت “النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية” في مدينة عدن، قبل يومين، التربويين لإضراب مفتوح للمطالبة بإطلاق كافة مستحقاتهم المالية، موضحة أن الإضراب سيبدأ مطلع سبتمبر القادم، مؤكدة أن التربويين يعيشون وضعا اقتصاديا صعبا جراء انهيار الاقتصاد وارتفاع الأسعار.
وطالب البيان، “بسرعة هيكلة الأجور والمرتبات وإطلاق كافة المستحقات المالية من علاوات وتسويات وطبيعة عمل ابتداءً من مطلع سبتمبر 2023 وبأثر رجعي”.
وجاءت هذه الدعوة بالتزامن مع الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها مناطق سيطرة تحالف العدوان ومرتزقته، ومن شأن ذلك أن يفشل العام الدراسي الذي تم تدشينه مؤخرا.