عثر مواطنون في محافظة شبوة، الثلاثاء، على جثة قيادي عسكري مرتزق موالٍ لتحالف العدوان، مذبوحاً، بعد أشهر من اختطافه وظهور آثار تعذيب على جثته.
وأوضحت مصادر محلية أن المواطنين عثروا على جثة المرتزق بن لحول الباراسي القيادي في قوات دفاع شبوة الموالية للإمارات، مذبوحاً، خلف محلات “أبو ماجد” وسط مدينة عتق، بعد خطفه لأكثر من 7 أشهر.
وتشير الحادثة إلى تصاعد مسلسل الاغتيالات بين قيادات مرتزقة تحالف العدوان السعودي الإماراتي في المحافظة النفطية.
هجمات تستهدف محافظة شبوة
تصاعدت وتيرة استهداف فصائل مرتزقة العدوان الموالية لمحافظ المؤتمر في شبوة، مع استمرار المواجهات مع الفصائل المحسوبة على الانتقالي. وشن مسلحون “مجهولين” هجوم على مواقع لقوات “دفاع شبوة” التي يقودها نجل المحافظ العولقي في مديرية الصعيد. وأفادت مصادر قبلية بأن الهجوم تم بقذائف الهاون.
وجاء الهجوم بعد ساعات على اعلان اللواء الخامس دفاع شبوة تفكيك شبكة من العبوات الناسفة كانت تستهدف احدى معسكراته بمديرية مرخه العليا، في حين تحدثت تقارير عن العثور على قيادي في هذه الفصائل مذبوحا وسط عتق عقب 7 اشهر من اختطافه على يد مجهولين.
هذه التطورات في شبوة تأتي بعد ساعات قليلة على معارك وصفت بالأعنف بين مسلحي “دفاع شبوة” وما تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” والتي تتبع الانتقالي في عدن. ودارت المواجهات في منطقة حبان على خط شبوة – عدن وسط انباء عن سقوط مصابين كانوا يستقلون حافلة خلال المواجهات.
وتعد المواجهات الأخيرة امتدادا لتصادم سابق شهدته عدة مناطق في عتق، المركز الإداري، ومحيطها اثر مساعي المحافظ المؤتمر تحجيم انتشار الانتقالي عبر نشر وحداته لتأمين المحافظة وهو ما يرفضه الانتقالي الذي يسعى لإبقاء المحافظة النفطية والثرية بالغاز تحت أداة سلطته في عدن.
