أجهض المرتزق رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي لتحالف العدوان جنوب اليمن، اليوم الثلاثاء، مساعي اممية لتدشين الرحلات الجوية بين صنعاء والقاهرة.
وأفادت مصادر حكومية تابعة للمرتزقة بأن العليمي الذي التقى السفير المصري قبيل عودته إلى عدن رفض استئناف الرحلات.
وتزامن طلب المرتزق العليمي مع لقاء جمع المبعوث الأممي في اليمن، هانس جرودنبرغ، بوزير الخارجية المصري، سامح شكري.
وألمح أحمد ابوزيد، متحدث الخارجية المصرية إلى تمسك الوزير شكري بعملية سياسية جامعة بين الأطراف اليمنية في إشارة واضحة إلى رفض مصر طلب المبعوث استئناف الرحلات الجوية قبل التوصل إلى حل سياسي في اليمن.
ومصر من الوجهات التي تم اعتمادها خلال اتفاق الهدنة في اليمن، لكن رغم مرور أكثر من عام على الهدنة لم يتم تدشين الرحلات الجوية بذرائع عدة.
قناة المسيرة تعلن تعثر المفاوضات
كشفت قناة المسيرة التابعة لأنصار الله انسداد أفق التوصل إلى حل سلمي، مشيرة إلى أن الذهاب إلى جولة أخرى من التصعيد تبدو كضرورة لا بد منها. وقالت القناة في مقدمة نشرتها الإخبارية الرئيسية إنه مع تمادي التحالف العدوانِ دون استجابةٍ لمطالبِ الشعبِ اليمنيِّ توصدُ أبوابُ الحلِّ السلميِّ وتنفتحُ أبوابُ جولةٍ أخرى من التصعيدِ يبدو أنه لا بد منها.
وأوضحت القناة أنَّ التحالف غيرُ جاهزٍ لأيِّ حلّ، وأنه يعمدُ لسياسةِ تقطيعِ الوقتِ وتمييع الحقائقِ عسى أن تصحوَ الرياضُ وأبوظبي يومًا على أحلامٍ يرونَها في منامِهم ويسعَونَ لأن تتحققَ على أرضِ الواقع، من ذلك محاولاتٌ حثيثةٌ لتصويرِ الحربِ يمنيةً يمنية، بينما هي حربٌ عدوانيةٌ شنتها السعوديةُ مدفوعةً بأحلامِ السيطرةِ على اليمن والحصول على مزيدٍ من الحُظوةِ لدى أمريكا، فلا سيطرت على اليمن، ولا نالت تلك الحُظوةَ المزعومة.
وأكدت القناة أن دول التحالف أصبحت أمام خِيارَين لا ثالثَ لهما، إما ان تنكفئَ كليًّا لتتفرغَ لمشاكلِها الداخليةِ وما أكثرَها، أو تخرجَ إلى حربٍ عدوانيةٍ أخرى تعلمُ يقينًا أنها لن تكونَ كسابقتِها.
ويأتي هذا الإعلان من قبل قناة المسيرة مع قرب انتهاء المهلة الزمنية التي منحتها صنعاء لتحالف العدوان عند زيارة الوفد العماني إلى صنعاء آوخر الأسبوع الماضي للوفاء بالتزامات تنفيذ المطالب الإنسانية وفي مقدمها رواتب الموظفين.