اتسعت دائرة الاحتجاجات الشعبية في محافظة عدن ضد الأزمة المعيشية الخانقة خلال الساعات القليلة الماضية لتشمل قطاعا سكانياً هاماً من سكان المدينة الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتزقته.
يأتي ذلك توازياً مع تصاعد منسوب الاحتجاجات الشعبية في شوارع عدن تنديداً بالأوضاع المعيشية والخدمية الخانقة التي تشهدها المحافظة. وخلال الساعات القليلة الماضية غصت عدد من شوارع المدينة المحاذية لتجمعات الإيواء بمظاهرات غاضبة شارك فيها العشرات من المهاجرين الأفارقة القاطنين لمدينة عدن تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية.
وفي غمرة الاحتجاجات الغاضبة حمل المهاجرون المسؤولين في المدينة بمن فيهم التحالف المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاعه المعيشية وصعوبة تلبية احتياجاتهم الأساسية من الغذاء نظراً لغلاء الأسعار، كما ونددوا بأزمات الانفلات الأمني وانقطاع خدمة الكهرباء كلية عن مناطق إيوائهم.
ووفقا لوسائل إعلام عدنية من بينها صحيفة “عدن الغد” فإن الأماكن التي يعيش فيها المهاجرون تفتقر للخدمات العامة والكهرباء والمياه وغيرها. كما ويعاني المهاجرون كسائر سكان عدن من غلاء الأسعار فضلا عن الاعتداءات المتكررة عليهم في ظل تفكك المؤسسات الأمنية وانتشار مظاهر الجريمة المنظمة في المدينة.