تتواصل تداعيات الجرائم الوحشية التي ارتكبها وما زال يرتكبها النظام السعوديّ بحق المهاجرين على الحدود اليمنية.
حيث اعترفت وسائل اعلام أمريكية ان الدبلوماسيين الأمريكيين كانوا على علم بالتفاصيل والمعلومات حول قيام القوات السعوديّة بإطلاق النار على المهاجرين الأفارقة في الحدود اليمنية، وقصفهم ما أَدَّى إلى مقتل وإصابة أعداد كبيرة منهم، إلى جانب إساءة معاملتهم.
وفي هذا الاطار قدم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي مبادرة إنسانية لنقل جثامين مهاجرين اثيوبيين. وقال محمد علي الحوثي في تغريدة له نطالب جمهورية إثيوبيا بإرسال طائرة لأخذ الجثامين الاثيوبيين الذين قضوا حتفهم على أيدي حرس الحدود السعودي
وتم تحريز جثثهم في ثلاجات الموتى بأوامر جهات الضبط القضائي”. وأضاف “فقد أخبرني الامن والنيابة ان هناك جثامين كثر لديهم وهم جاهزين لتسليمهم”.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” نشرت قبل أَيَّـام تقريراً مطولاً كشفت فيه تعرض المهاجرين على الحدود اليمنية السعوديّة لجرائمَ وانتهاكات وحشية متنوعة من قبل قوات العدوّ السعوديّ، خلال 15 شهراً حتى يونيو الماضي.
واستند تقريرُ المنظمة إلى شهادات من الضحايا ورفقائهم، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو، ولقطات من الأقمار الصناعية.