قالت مصادر محلية في مدينة عدن إن قوات تابعة لمرتزقة تحالف العدوان هاجمت التظاهرات الشعبية في ساحة المنصورة وسط مدينة عدن واعتقلت 17 متظاهرا بينهم وليد الإدريسي أحد قيادات الحراك الجنوبي.
وبحسب المصادر فإن اشتباكات مسلحة اندلعت عقب اقتحام الساحة، سقط على إثرها 8 متظاهرين، وأحد عناصر القوات المهاجمة. وتحدثت أنباء أن حركة 16 فبراير أعلنت حمايتها للمتظاهرين وبدأت بالتصدي للهجوم.
وتنتمي حركة 16 فبراير إلى الحراك الجنوبي الثوري وتأسست في 16فبراير2011م في ساحةالمنصورة وارتبط تسميتها باليوم الذي اعتدى فيه عناصر نظام صالح على شباب المنصورة وسقط منهم عدد كبير من الشهداء والجرحى في هذه الساحة.
في ذات السياق تحدثت أنباء عن انفجار عنيف في المنصورة، ولم تتضح أي من التفاصيل.
قالوا يوماً سنجعل عدن مثل دبي فعليهم لع ….. pic.twitter.com/I3HcChckuh
— عادل الحسني (@Adelalhasanii) August 26, 2023
شباب عدن يخرجون لمساندة المتظاهرين في المنصورة
بدورها أفادت مصادر محلية في مدينة عدن بتوسع المواجهات بين قوات مرتزقة التحالف ومسلحين من أبناء عدن إثر الهجوم الذي نفذته قوات الانتقالي على ساحة الشهداء في المنصورة
وبحسب المصادر فإن شباب من أبناء عدن خرجوا لنصرة المتظاهرين في المنصورة من بطش قوات الانتقالي التابعة لتحالف العدوان والتي اعتقلت 17 منهم وأصابت بنيرانها المباشرة 8 آخرين، قبل أن تفرض حصارا على الساحة.
وفيما بدأت حركة 16 فبراير بالتصدي للهجوم، أكدت مصادر بخروج شباب من مناطق مختلفة في عدن لفك الحصار عن الساحة ونصرة المتظاهرين فيها.
وانتشرت نداءات على منصات التواصل الاجتماعي تحت شعار “انصروا المتظاهرين في المنصور” تطالب بتحرك مسلح ضد التحالف والفصائل التابعة له لإنقاذ عدن وأهلها من الأوضاع المأساوية التي ترزح تحتها منذ العام 2015م.