وجه المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الخميس، تهديد لسكان عدن.. يتزامن ذلك مع استمرار الاحتجاجات المناهضة له في شوارع المدينة واحيائها.
وحذر عضو هيئة رئاسة الانتقالي، لطفي شطارة، في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي من تداعيات اسقاط الانتقالي، مشيرا إلى أن المجلس يعني القوى العسكرية والأمنية ووحدة مكافحة الإرهاب في تهديد غير مباشر بالقوة.
وحاول شطارة تبرير انهيار الخدمات بزعم انها وسيلة لتدمير الانتقالي. وكانت الاحتجاجات تواصلت في عدن لليوم الثالث على التوالي في حين تحاول قوات المجلس احتوائها عبر استهداف التجمعات بالرصاص والاعتقالات بينما تواصل قيادات المجلس صمتها عن الوضع المنهار وابرزها الكهرباء.
استهداف محتجين بقذائف في عدن وقيادات تناشد تدخل دولي
هذا وواصلت فصائل الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، محاولة احتواء الاحتجاجات المنددة بالخدمات بالقوة. واظهرت مقاطع فيديو تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يرفعون صور الزبيدي قيام مسلحي المجلس بإطلاق قذائف ار بي جي على تجمع للمئات وسط المدينة.
وأثارت العملية انتقادات واسعة في صفوف انصار المجلس الذين حملوا الامارات مسؤولية ذلك. وكان عددا من المصابين سقطوا في اليومين الماضيين خلال محاولة فصائل الانتقالي فتح خطوط مقطوعة بالقوة.
وقد سارع المجلس الانتقالي لتبرير ما جرى حيث كثف أنصاره حملة لتصوير المواجهات التي جرت بأنها كانت بين اشخاص ليسوا جنوبيين وقوات امنية تعرضت للاعتداء في ساحل ابين، وفق ما زعم به عادل المدوري ابرز صحفيي الانتقالي.
من جانبه، توالت ردود الأفعال الغاضبة في أوساط النخب الجنوبية.. واصدر السياسي الجنوبي احمد حرمل بيان طالب فيه بتدخل دولي لإنقاذ عدن وأهلها. وحرمل ثاني قيادي في الحراك بعد السفير احمد الحسني يكشف موقفه مما يدور.