أعلنت الحكومة الإثيوبية أنها ستجري تحقيقا مشتركا مع السعودية، بعد تقرير منظمة هيومن رايتس، الذي كُشف فيه عن قيام حرس الحدود السعودي بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين بين مارس 2022 ويونيو 2023.
وقالت الخارجية الأثيوبية في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي (X) اليوم الثلاثاء، إن “الحكومة الإثيوبية ستحقق سريعا في الحادث بالتعاون مع السلطات السعودية”، داعية إلى “إظهار أقصى درجات ضبط النفس وعدم الإدلاء بتصريحات غير ضرورية إلى أن ينتهي التحقيق”.
وفي وقت سابق، حاولت الولايات المتحدة التملص من جريمة قتل المئات من المهاجرين على الحدود اليمنية السعودية، محملة حليفتها السعودية المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم.
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: “أبلغنا الحكومة السعودية قلقنا حيال تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تتهم فيه حرس الحدود السعوديين بقتل مئات المهاجرين الإثيوبيين.
من جانبه، أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش يثير “قلقا كبيرا”، لكنه تدارك أن من الصعب “تأكيد” هذه الاتهامات.
وكانت منظمة (هيومن رايتس ووتش)، كشفت في تقرير صادر عنها أمس الاثنين، أن قوات حرس الحدود السعودي قتلت مئات المهاجرين وطالبي اللجوء الإثيوبيين الذين حاولوا عبور الحدود اليمنية-السعودية بين مارس 2022 ويونيو 2023.
فيما كشفت منظمة الهجرة الدولية، التابعة للأمم المتحدة، في يوليو 2022، عن جرائم قتل تعرض لها عشرات المهاجرين على يد القوات السعودية، شمال محافظة صعدة خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة.
وفي نوفمبر 2022، عرضت قناة المسيرة مشاهد حصلت عليها، لاستهداف وتصفية النظام السعودي لمهاجرين أفارقة على حدوده.