يتعرض أبناء محافظة تعز الذين يعملون في المحافظات الجنوبية اليمنية الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان ومرتقته، لأنواع مختلفة من الإهانات والإساءات من قبل فصائل المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً.
وقالت مصادر في الحراك الثوري الجنوبي أن “عدداً كبيراً من أبناء محافظة تعز ممن يعملون في المحافظات الجنوبية ويقيمون فيها أيضاً وخصوصاً محافظتي لحج وعدن يتعرضون لانتهاكات جرائم إنسانية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وفق “المساء برس”.
وأوضحت المصادر أن واحدة من أشكال إهانة أبناء تعز من قبل مسلحي الانتقالي تتمثل في “تعمد إيقاف المسافرين القادمين من تعز ومطالبتهم بإبراز هوايتهم، فيما يتم سجنهم والسخرية منهم والتعرض لهم بإهانات بالغة، فقط لمجرد عدم وجود وثائق إثبات الشخصية لديهم، بسبب الفساد الإداري في مدينة تعز.
عناصر الإصلاح تعتقل امرأة بعد الاعتداء عليها في منزلها
هذا واعتقل مسلحون مرتزقة يتبعون حزب الإصلاح الموالي لتحالف العدوان، امرأة من فئة “المهمشين” من منزلها بعد الاعتداء عليها، في مدينة تعز، جنوبي غربي اليمن. وأوضحت مصادر محلية أن العناصر المسلحة اقتحمت منزل إمرأة تدعى غنية عبدالغني قاسم، في منطقة البعرارة بمديرية المظفر، وقامت بالاعتداء عليها قبل أن تقوم بطردها مع بنات شقيقتها من منزلها واعتقالها.
واعتبر رئيس الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقراً ”المهمشين”، نعمان الحذيفي، الحادثة بالأمر التعسفي، مطالبا بسرعة الإفراج عن غنية وتسليم منزلها