قُتل مستوطنان صهيونيا في عملية إطلاق نار استهدفتهما أثناء تواجدهما في بلدة حوارة جنوب نابلس، مساء اليوم السبت.
وقالت إذاعة “جيش” كيان العدو الصهيوني، إن القتيلين كانا في مغسل سيارات ببلدة حوارة، قبل أن يتم استهدافهما بإطلاق نار من مركبة مسرعة.
ودفع “جيش” العدو الصهيوني بتعزيزات عسكرية إلى منطقة حاجز حوارة بنابلس، بعد مقتل مستوطنين في عملية إطلاق نار.
من جانبها، قالت القناة 11 العبرية، إن عملية فلسطينية مدبرة وقعت في حوارة ظهر اليوم، حيث تم إطلاق النار من مركبة مارة من مسافة قصيرة تجاه الصهاينة.
وقال موقع “والا” نقلاً عن مسؤول أمني بكيان العدو الصهيوني، إن إطلاق النار كان دقيقاً جداً، وغير واضح إن كان المنفذ قد نزل من السيارة وأطلق النار، أم أطلق النار من سيارة مسرعة تجاه المستوطنين في حوارة.
الفصائل الفلسطينية تبارك
باركت القوى والفصائل الفلسطينية العملية البطولية في نابلس في الضفة المحتلة، مؤكدةً أنها رد طبيعي على جرائم العدو “الإسرائيلي” ونتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر للدفاع عن شعبنا.
وباركت، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عملية إطلاق النار البطولية قرب حاجز حوارة بنابلس، والتي جاءت رداً طبيعياً ومشروعاً على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا، والتزاماً بعهد المقاومة في الانتقام لدماء الشهداء وتدنيس المقدسات.
وشددت على أن هذه العملية المباركة التي نفذها أبطال شعبنا تؤكد مجدداً عزم مقاومتنا وقدرتها على ضرب العدو بكل قوة واقتدار، وتبعث برسالة التحدي أنه لا أمان ولا استقرار للاحتلال طالما استمر في جرائمه بحق أبناء شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
كما باركت حركة حماس، عملية إطلاق النار البطولية في حوارة، مؤكدةً أنها نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر للدفاع عن شعبنا.
كما باركت لجان المقاومة في فلسطين، عملية “حوارة” الفدائية، معتبرةً أنها ردٌ طبيعيٌ على جرائم العدو وإرهاب مستوطنيه .
وشددت على أن عملية “حوارة” البطولية تؤكد على جاهزية شعبنا للرد بكل حزم وقوة على جرائم العدو الصهيوني بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
كما تكشف عملية حوارة البطولية من جديد هشاشة وضعف هذا العدو أمام إرادة الصمود والمقاومة المتنامية لدى أبناء شعبنا ومقاومته وشبابه الحر الثائر.
وقالت لجان المقاومة:” على العدو المجرم وقادته الفاشيين ان يدركوا جيدا أن المقاومة ستبقى السيف المدافع عن القدس والأقصى والاسرى الابطال، وانه سيدفع ثمن جرائمه وإرهابه وعدوانه باهظا .”
كما باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، عملية حوارة البطوليةالتي أدت لمقتل اثنين من الصهاينة وانسحاب المنفذ بحمد الله وتوفيقه .
كما أكدت أن عملية حوارة اليوم رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ونشد على أيدي كافة المقاومين والشبان الثائر في الضفة الغربية والقدس وندعوهم إلى الاستمرار في العمليات البطولية والرد على غطرسة المحتل ومستوطنيه.
فيما باركت حركة الأحرار عملية إطلاق النار البطولية في حوارة وأكدت أنها امتداد لسلسلة بطولة شعبنا ومقاومته المتواصلة للرد على عدوان العدو الاسرائيلي.
واعتبرت الأحرار هذه العملية هي رسالة لحكومة المتطرفين أن المقاومة مستمرة ولن تتخلى عن دورها وواجبها في الدفاع عن أبناء شعبنا ونصرة أسرانا وحماية أقصانا وصفع الاحتلال الضربة تلو الضربة.
كما حيت أبطال المقاومة ونؤكد أن يدهم ستطال الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذين ما زالوا يعربدوا على أهلنا في الضفة، ونكلوا باعتدائهم البشع على المواطنين وممتلكاتهم في حوارة.
وقالت :” لينتظر الاحتلال ثائر جديد وبطل من أبطال المقاومة ليسجل صفحة جديدة في مسار نضال شعبنا، وليؤكد أنه لن يجد الاحتلال الأمن والأمان على أرضنا المباركة بل سيدفع ثمن إجرامه وعدوانه.”