تدان مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة لحج ما أقدمت عليه جماعات تكفيرية مسلحة الجمعة 2_صفر _ 1445هـ الموافق ١٨ أغسطس ٢٠٢٣م من هدم وعبث بضريح العلامة الجليل “علي إبراهيم السروي ” في تربة أبو الأسرار بمديرية المضاربة محافظة لحج الواقعة تحت سيطرة دول تحالف العدوان .
وقال مكتب الأوقاف في بيان صادر عنه إن هذه الجريمة النكراء وماسبقها من جرائم سابقة كان اخرها نبش وتدمير مقبرة حجير العبادلة بمديرية المقاطرة مطلع الشهر الجاري حين اقدم مجاميع مسلحة تابعة لقوى العدوان من اعتداء وتدمير ونبش قبور المسلمين والأئمة في صورة تعكس مدى المؤامرة الكبيرة التي تظهر نوايا العدو الخبيثة في نشر الفوضى والاقتتال الطائفي الذي لطالما سعى المحتل الى تكريسه في أكثر من حادثة دون ان تتحقق مآربه الدنيئة .
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تاتي ضمن سلسلة من الجرائم التي يقوم بها المحتل وأدواته من استهداف المعالم التاريخية والأضرحة الدينية والمقابر بصورة متكررة أظهرت حقيقة العدو ومشاريعه الهدامة التي تستهدف وحدة الأمة وعلمائها ومعالمها التاريخية والتي تخدم أعداء الأمة والمسلمين.
وأكد البيان ان هذه الافعال المنافية لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومخالفة لجميع الأعراف والقوانين الدولية من قصف هدم ونبش الأضرحة الدينية كون هذه الجرائم قد تتسبب في خلق فوضى واقتتال بين أبناء الشعب الواحد وهو ما يسعى اليه العدو المحتل الذي يتربص أمننا ووحدتنا ويحرص على استغلال كافة القلاقل والعوامل التي تضمن له تحقيق أهدافه وأطماعه بالنيل من أمن وسلامة هذا الوطن .
وحمل مكتب الأوقاف بمحافظة لحج قوى الاحتلال ومرتزقتهم المسؤولية القانونية والاخلاقية جرى هذه الأفعال الخارجة عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وما يترتب عنها من مخاطر تزعزع الأمن والاستقرار داعيا المواطنين الى التكاتف والاصطفاف لمواجهة هذه الاخطار والمؤامرات التي تحاك ضد ارثنا التاريخي ومعالمها الشامخة والوقوف صفا واحدا أمام مخططات المحتل الخبيثة التي تهدف الى نشر الفوضى وتأزيم الصراع الداخلي بين ابناء الشعب الواحد .