كشفت الإمارات، الساعات الماضية، امتعاض رسمي وقلق من استراتيجية سعودية عليا لاستهدافها. وقال مستشار رئيس الدولة الاماراتي، عبدالخالق عبدالله، بأن الهجوم السعودي على الامارات ليس مجرد اراء شخصية بل نتيجة مواقف رسمية.
وكان عبدالله الذي يعد مقرب من محمد بن زايد يعلق على تصريحات لعضو مجلس شورى سعودي يدعى محمد زلفه، اتهم الامارات بمحاولة التوسع على حساب السعودية في اليمن والبحث عن مكاسب اكبر منها، محذرا إياها من مشكلات كبيرة قد لا تستطيع تحملها.
واشار عبدالله إلى أن زلفة كان حتى وقت قريب يمدح الامارات ومواقفها في اليمن، معتبرا انقلابه لا يعكس موقفه الشخصي بل توجه اخر في إشارة إلى الاستراتيجية السعودية.
الانتقالي يتهم السعودية بتهريب “عناصر القاعدة”
على سياق اخر، اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، السعودية بالوقوف وراء تهريب عشرات السجناء بينهم عناصر من القاعدة من أحد السجون في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت قناة “عدن المستقلة” التابعة للانتقالي، إن “المسؤول عن تهريب عناصر القاعدة هو من يدعم نشاط التنظيم الإرهابي في محافظات أبين وحضرموت وشبوة”، في إشارة إلى السعودية التي تدفع بالإصلاح والقاعدة لمحاربة الانتقالي.
وفر عشرات السجناء بينهم عناصر من القاعدة، صباح الخميس، من سجن الشرطة العسكرية في سيئون، والتابع للمنطقة العسكرية الأولى الموالية للإصلاح والمدعومة من السعودية.
وتشهد العلاقات السعودية – الإماراتية خلافات كبيرة تصاعدت وتيرتها مؤخرا مع نشر صحيفة وول استريت جورنال الامريكية تصريحات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتهم الامارات بطعن بلاده بالخلف.