قالت وسائل إعلام عبرية إن ثقة حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في قدرة صواريخه الدقيقة تشكل رعبا وتهديدا استراتيجيا على كيان الاحتلال. جاء ذلك بعد كلمة نصر الله التي القاها يوم أمس الاثنين، في الذكرى الـ 17 لانتصار يوليو 2006، هدد فيها قادة الاحتلال.
وأكد مختص الشؤون العربية في “القناة 13” العبرية، حيزي سيمانتوف، أنّ لدى حزب الله 170 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية بما فيها صواريخ دقيقة، يمكنها أن تؤلم جداً الجبهة الداخلية للاحتلال.
وقال سيمانتوف إن نصر الله “يتحدّث عن حرب صواريخ دقيقة يمكن أن تصل إلى أي مكان وحتى إلى مفاعل ديمونا، وستُعيد الكيان إلى العصر الحجري”، مشيراً إلى أنّ “ثقة نصر الله المتزايدة بالنفس هي القصة” الرئيسية.
من جانبه أكد إلى أن العميد في الاحتياط ومؤسس حركة الأمنيين أمير أفيفي، على كلام نر الله الذي أشار فيه إلى أن جيش الاحتلال دخل في وضع دفاعي وحسب منذ عام 2006″، أي أنّه من وجهة نظره، فإنّ قدرات “الجيش” الهجومية “ليست قوية بما فيه الكفاية”.
وأضاف: “أنّ السيد نصر الله هدّد بعدة مئات من الصواريخ الدقيقة يمكن أن يطلقها حزب الله نحو قواعد سلاح الجو والكرياه ومحطات الكهرباء بثقة زائدة، في حين ستأتي لحظة يتوجب فيها علينا أن نعالج ذلك. هذا ليس من نوع التهديدات التي نسمح لأنفسنا أن يتسلح حزب الله بها”.
وكان نصر الله قد هدد في كلمته يوم أمس بإعادة الاحتلال إلى العصر الحجري في حال فكر بالدخول في حرب مع لبنان، لافت إلى أنه إذا تطورت المعركة إلى معركة مع محور المقاومة، فلن يبقى شيء اسمه “إسرائيل”، مؤكدا أنّ “مسار محور المقاومة هو مسار تصاعدي”.