قال عضو كنيست الاحتلال رام بن باراك، إن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، أضر بكيان الاحتلال أكثر من كل أعدائه، وهناك مجموعة مافياوية متطرفة استولت على السّلطة.
وجاءت تصريحات باراك هو عضو في الكنيست ورئيس لجنة الخارجية والأمن سابقاًفي مقابلة إذاعية صباح اليوم الاثنين.
وقال باراك في المقابلة: “نحن بالفعل في الهاوية، لم نعد على منحدر، نحن في تفكّك. هذه مجموعة متطرفة مافياوية استولت على السّلطة، وأخذت نتنياهو رغماً عنه وقادته إلى أماكن مجنونة، وتفكّك جيشنا، وتفكّك مجتمعنا، وتفكّك اقتصادنا”.
وأضاف أن هناك حكومة مدمّرة قررت تغيير ما كان موجوداً منذ 75 عاماً، وقرّرت القيام بهذا الانقلاب كما فعلوا في دول أخرى في العالم، وغيّرت القوانين بطريقة حوّلتنا فيها إلى نظام ديكتاتوري، هذا انقلاب، أنتم تقومون بانقلاب سلطوي”.
ووصف باراك رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو بالواهم، وقال إنه أضرّ بالاحتلال أكثر من كل أعدائه في السنوات الأخيرة، وعليه أن يفهم أنه ذهب بعيداً جداً في اتباع المتطرفين، محذراً أن هذا لا يمكن أن يستمر على هذا النحو، إذا لم يعيدوا النظر.
وقبل أيام، قال الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الخارجية التابع للاحتلال، تامير باردو، “إنّ بلاده فعَّلت آلية تدمير الذات، وتقترب من نهايتها”.
وأواخر الشهر الفائت، قال رئيس شعبة الاستخبارات سابقاً، عاموس يادلين، في مقابلة تلفزيونية، إنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، “يمزّق الشعب والجيش التابع له”.
ويشهد كيان الاحتلال، منذ 32 أسبوعاً، احتجاجات غير مسبوقة للمستوطنين، بمشاركة جنود من الاحتياط وقادة من “الموساد” و”الشاباك” والشرطة ضدّ التعديلات القضائية، التي تصرّ الحكومة، بقيادة نتنياهو، على إقرارها، مع استمرار التحذيرات من أنّها تسفر عن “شرخ خطير في داخل الكيان”، وعن “تأكّل” غير مسبوق في “الجيش”.