ورد الآن.. احتجاز وزير بعد تسريبه خطة الانقلاب وتأهب عسكري لوصول الرئيس والاحتجاجات المناهضة تتصاعد
ورد الآن.. احتجاز وزير بعد تسريبه خطة الانقلاب وتأهب عسكري لوصول الرئيس والاحتجاجات المناهضة تتصاعد
احتجزت فصائل المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات، اليوم الاثنين، وزير الخارجية في حكومة المرتزقة.. يأتي ذلك في أعقاب تسريب خطة رئيسها للانقلاب من الأمم المتحدة.
وأفاد المستشار السابق بوزارة الخارجية بحكومة المرتزقة، أنيس منصور بأن قوة يقودها محمد قاسم الزبيدي، شقيق عيدروس، احتجزت أحمد عوض بن مبارك لـ3 ساعات في بوابة قصر المعاشيق، مشيرا إلى تدخل سعودي للإفراج عنه.
ولم يوضح منصور سبب احتجاز بن مبارك مع أنه وزير جنوبي، لكن تزامن الاعتقال مع تسريب خطة طلب عيدروس الزبيدي من وزارة الخارجية في حكومة معين ترتيب زيارة له إلى الولايات المتحدة بشكل رسمي في سبتمبر المقبل يشير إلى أنها ردة فعل على التسريب.
وتتضمن خطة الزبيدي، وفق تسريبات حكومة المرتزقة، زيارة نيويورك وواشنطن عشية انطلاق اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة حيث يسعى لقيادة فريق موازي للفريق الذي يقوده رشاد العليمي المتوقع مشاركته في الاجتماعات، وفق ما يراه الصحفي ياسين التميمي. ويحاول الزبيدي استغلال اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة لفتح قنوات اتصال مع وفود دولية مختلفة لتسويق مشروع ما يصفه بـ”استعادة الدولة الجنوبية”.
وتسريب الخطة يهدف لإجهاض الزيارة خصوصا من قبل السعودية التي تتوجس من تحركات الزبيدي الموالي للإمارات والذي يلقي بكل ثقله لإقناع الولايات المتحدة بسلطته كأمر واقع جنوب اليمن وبديلة لسلطة الرئاسي.
تأهب عسكري شرقي اليمن لوصول العليمي والاحتجاجات المناهضة تتصاعد
هذا وشهدت مدن شرقي اليمن، استنفار عسكري وامني عشية أنباء عن ترتيبات لعودة المرتزق رشاد العليمي وسط مخاوف من تصعيد موازي ضده. وأعلنت المنطقة العسكرية الثانية التابعة للمرتزقة، التي تتمركز في ساحل حضرموت والمهرة، رفع درجة الاستعداد القتالي في صفوف وحداتها المنتشرة في المكلا، المركز الإداري لحضرموت، والغيضة مركز محافظة المهرة.
ولم يحدد قائد المنطقة، فائز التميمي، الذي عقد في وقت سابق اجتماع مسائي بقاداته العسكريين الهدف في رفع الجاهزية القتالية في مناطق تعد الابعاد عن ساحات المواجهة والصراع، لكن تزامنها مع حراك مماثل في المهرة تمثل بعقد محافظ المؤتمر هناك محمد بن ياسر لقاءات مع قادة فصائل أمنية أبرزها الأمن القومي تأكيد للأنباء التي تتحدث عن ترتيبات لزيارة مرتقبة لرشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي إلى المحافظة الهامة.
وتأتي الترتيبات العسكرية والأمنية في وقت تشهد فيه هذه المحافظتين تحركات لخصوم العليمي أبرزها تلك التي يقودها انصار الانتقالي في المهرة منذ أيام حيث ينفذون تظاهرات في مناطق عدة بالعاصمة الغيضة تنديدا بتدهور الخدمات خصوصا الكهرباء، بينما يواصل المجلس الانتقالي حشد القبائل وآخرها لقاء رئيس فرعه في حضرموت المحمد بقبائل يافع تمهيدا لتصعيد جديد.
ويتوقع أن تشكل زيارة العليمي المرتقبة للمهرة استفزاز أكثر للانتقالي الذي يتهم العليمي بمحاولة التفرد بالسلطة ونقل العاصمة المؤقتة التابعة للمرتزقة من عدن خصوصا وأنها تأتي في وقت تعيش فيها عدن أزمة جديدة عقب اقتحام مقاتلي الانتقالي مقر حكومة المرتزقة في المعاشيق.