خرجت “حركة إم -62″ النيجيرية ببيان هام طالب القوات الفرنسية بالانسحاب الفوري وغير المشروط من أراضي النيجر. وأفادت وكالة الأنباء النيجيرية، أن” حركة إم -62′ دعت شعب نيجيريا للتعبئة” مطالبة القوات الفرنسية بالانسحاب الفوري وغير المشروط من البلاد.
غير بعيد قال رئيس الوزراء الانتقالي في النيجر علي الأمين زين، إن رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تياني، أعطى الضوء الأخضر للمحادثات مع لجنة “إيكواس”. هذا ومن المرتقب أن تصل لجنة “إيكواس”إلى عاصمة النيجر نيامي في الأيام المقبلة.
محاكمة الرئيس المعزول بتهمة “الخيانة العظمى”
على ذات السياق، أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الليلة الماضية، أنه يعتزم محاكمة الرئيس محمد بازوم بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد.
وجاء في بيان عبر التلفزيون الوطني، على لسان عضو المجلس العسكري الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن: إنّ “الحكومة النيجرية جمعت حتى اليوم الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي للنيجر”.
ويشار إلى أن المجلس يستند في اتهاماته إلى “تبادلات” بازوم مع “رعايا” و”رؤساء دول أجنبية” و”رؤساء منظمات دولية”.
ويذكر أن بازوم محتجز في مقر إقامته الرئاسي مع ابنه وزوجته منذ يوم الإطاحة به، وقال المجلس العسكري: إنهم لم يستولوا على مقر إقامته وإنه لا يزال حراً في التواصل مع العالم الخارجي و”لديه جميع وسائل الاتصال”.