في ظل الحرمان الممنهج والمنظم لأبناء محافظة المهرة من الخدمات الأساسية وتفشي الفساد ونهب ايرادات المحافظة وتعطيل الموانئ البحرية والمنافذ البرية بفعل قوى الاحتلال السعودي الأمريكي البريطاني الاماراتي تعالت أصوات الغضب لأبناء محافظة المهرة الرافضة لسياسة الرضوخ لحرب خدمات التركيع.
حيث بيّن “المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى”، في بيان صادر عنه، يوم أمس الأحد 13اغسطس2023، واقع المعاناة التي يعيشها أبناء المحافظة والمتمثلة في انعدم شبه كامل للخدمات الضرورية والأساسية لحياة المواطنين واهمها الكهرباء والمياه.
وأشار البيان الى الفساد المستشري. في صفوف ما تسمى بالسلطة المحلية الموالية للاحتلال ونهب ايرادات المحافظة، وأكد البيان على الرفض الشعبي والمجتمعي على هذه السياسات الغير مقبولة
وحمّل البيان، أدوات الاحتلال، المسؤولية الكاملة تجاه ما وصل إليه الوضع الاقتصادي والمعيشي والتردي المخيف والكارثي للخدمات، التي انعكست سلباً على حالة المواطنين في المحافظة المحتلّة.
في السياق قال محمد عبدالله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى: “إن محافظة المهرة تواجه حرب خدمات ضمن سياسة التركيع من الخارج بعد تعطيل النشاط التجاري للموانئ البحرية وتقليص الحركة التجارية في المنافذ البرية”.
الجدير بالذكر ان قوات سعودية و بريطانية تحتل أجزاء من محافظة المهرة ولها معسكرات وقواعد عسكرية برية وجوية خاصة في مطار الغيضة مع تمركز للبوارج العسكرية الأمريكية قبالة مياه محافظة المهرة وقواعد عسكرية لليهود الصهاينة في جزيرة سقطرى والهدف هو سلخ محافظة المهرة وجزيرة سقطرى الاستراتيجية عن اليمن ولخدمة الصهيونية اليهودية والغرب الاستعماري الإمبريالي.