صرح ما يسمى بـ”قائد سلاح الجو الصهيوني”، تومر بار في محادثة مع جنود الاحتياط، “بأن سلاح الجو أقل كفاءة مع الضرر الذي يزداد عمقًا وأعمق حتى لو تم ترتيب كل شيء غدًا، وسيكون من الصعب الإصلاح”.
وبحسب وسائل إعلام العدو الصهيوني قال بار في إفادة صحفية اليوم الجمعة: “إن القوة الجوية لم تعد هي نفسها بصرف النظر عن الصعوبة التي يواجهها البعض منكم”.
وأكد بار خلال إفادته بمشاركة 60 ضابطا وعنصرا في سلاح الجو، أن “الضرر الأكبر في سلاح الجو، ولا يمكن معرفة ما إذا كان الضرر سيكون أكبر بكثير بعد شهر”. وأشار إلى أن “جيش الإحتلال (حاليا) لديه الجاهزية لخوض حرب رغم الضرر في كفاءته الآخذة بالاتساع مع مرور الوقت”.
وبينّت تصريحات بار أن “الضرر في سلاح الجو الصهيوني هو على المستوى العملياتي باعتبارها جوهر اختصاص سلاح الجو، وفي مقر العمليات ومدرسة الطيران ووحدات التحكم الجوي”.
وأضاف: إنه “سيستغرق تدريب بدائل في المقر وقتا طويلا، إذ لا توجد تدريبات هذا الشهر على أي حال، فيما سيكون التحدي اعتبارا من الشهر القادم مع استئناف التدريبات الكبيرة”. وأوضح أن “هناك محادثات شخصية جارية مع ضباط وعناصر في سلاح الجو الذين أعلنوا عن وقف أو تجميد خدمتهم”.
وشدد الصهيوني بار على أن “التماسك تضرر بشكل كبير، إذ أن سلاح الجو لن يعود مثلما كان حتى في حال عودة جميع العناصر غدا.. فصورة الوضع تنعكس على وزير الأمن ورئيس الحكومة.. والطيارون يتصرفون بما يمليه عليهم ضميرهم ولا يقطعون الفرع الذي نجلس عليه”.
ولفت إلى أن “استخدام سلاح الجو من أجل التأثير هو أمر خاطئ، إنه منحدر زلق على المستوى السياسي ولا يمكن المساس بثقة الجمهور في الجيش”.