قالت وزارة الخارجية الصينية إنّ قيود الاتحاد الأوروبي على تصدير منتجات التكنولوجيا الفائقة إلى الصين في السنوات الأخيرة حدّت بشكل مباشر من قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستفادة من إمكانات التصدير إلى الصين وأدّت إلى تجارة غير متوازنة بين الطرفين.
جاء ذلك في بيان للخارجية الصينية كرد على التعليقات الأخيرة لأكبر مسؤول تجاري في الاتحاد الأوروبي والتي تنتقد ممارساتها الاقتصادية.
ووفق وكالة “بلومبرغ” الأميركية، فإنّ الصين رفضتهذه التعليقات وقالت إنّ ارتفاع العجز التجاري الثنائي هو “خطأ ضوابط التصدير الخاصة بالكتلة الأوروبية”.
ولم يذكر البيان الصيني بالتفصيل القيود المحددة التي ألقي باللوم عليها في تقويض الصادرات الأوروبية، ولكن أثناء الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، قالت الصين أيضاً إنها ستستورد المزيد من الولايات المتحدة إذا أسقطت واشنطن القيود على تصدير السلع عالية التقنية.
منذ ذلك الحين، أصبحت الشركات الأوروبية في الصين “متشائمة بشكلٍ متزايد”، حيث قال 64% منها في استطلاع في يونيو إنّ القيام بأعمال تجارية في البلاد أصبح “أكثر صعوبة”، وفق الوكالة.
وفي مقابلة مع “فايننشال تايمز” هذا الأسبوع، قال رئيس التجارة في المفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس، إنّ العجز مع الصين قد وصل إلى مستوى “ضخم”، وأنه سيدفع بكين لتقليل الحواجز أمام السلع الأوروبية عندما يسافر إلى هناك في سبتمبر.